استقر مجلس إدارة سموحة على تسويق حسام حسن، مهاجم الفريق، بالخليج فى محاولة للحصول على عائد مادى كبير يتفق مع قدرات اللاعب وطموحات ناديه، وذلك بعدما رفضت الإدارة الاستغناء عن خدمات اللاعب لأى من الأندية المصرية التى أبدت رغبتها فى ضمه، خصوصًا الأهلى والزمالك، وكان مسؤولو نادى سموحة قد نجحوا فى تمديد عقد حسام حسن لمدة موسمين إضافيين بخلاف الموسمين المتبقيين له مع الفريق، ليصبح مرتبطًا بعقد سارٍ مع الفريق السكندرى لمدة 4 سنوات مقبلة، ينتهى 2023.

من جانبه، شدد المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، على أن حسام حسن يُعد من أفضل المهاجمين الموجودين فى مصر حاليًا. وقرار تمديد عقده لمدة موسمين قادمين جاء خوفًا من الإغراءات الخارجية التى كانت متوقعة لخطف اللاعب الهداف بعد انضمامه للمنتخب الوطنى من خلال سموحة. على الجانب الآخر، يحاول بعض وكلاء اللاعبين، الذين يرتبطون بعلاقة جيدة مع فرج عامر، تسويق اللاعب بشكل جيد من أجل زيادة سعره والحصول على نسبة أعلى من وراء بيعه. ومن المنتظر أن يواجه سموحة أزمة مع الأهلى بهذا الشأن، فى ظل رغبة الأحمر فى الحصول على خدمات اللاعب وإمكانية استخدام مبدأ المقايضة لإنهاء الصفقة، وهو الأمر الذى رفضه مسؤولو سموحة، وقد يدفع نادى سموحة ثمن هذا الموقف، لاسيما أن الفريق يضم عددًا كبيرًا من لاعبى الأهلى على سبيل الإعارة، مثل ناصر ماهر وصلاح محسن ومحمد عبدالمنعم وفوزى الحناوى، وقد يلجأ الأهلى لرد الصاع صاعين، فى حال فشل مخطط خطف الهداف حسام حسن. من ناحية أخرى، دخل مسؤولو سموحة فى مفاوضات مع إدارة نادى وادى دجلة للحصول على خدمات محمد عبد العاطى، حيث يرغب سموحة فى بناء فريق قوى قادر على العودة للمنافسة من جديد على المربع الذهبى، طبقًا لرؤية حمادة صدقى، المدير الفنى للفريق، الذى يفكر فى الاستغناء عن خدمات البوركينى محمد كوفى، مدافع الفريق، واستبداله بلاعب بحجم وقوة ومهارة محمد عبدالعاطى.