أكد أطباء جامعة أسيوط، والعائدون من مستشفى العزل بأبوتيج بعد قضائهم فترة عمل بها، إن الدولة تعمل بكافة طاقتها لتوفير إمكانيات طبية متقدمة لعلاج المرضى وحماية الأطقم الطبية.
وقال الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، إن الكتيبة الطبية العائدة من مستشفى العزل بأبوتيج تضم 14 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم وشباب الأطباء من مختلف التخصصات الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية.
وأوضح عبداللطيف أن الفريق كان برئاسة الدكتور محمد إسماعيل الأستاذ المساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، ويضم من قسم الرعاية المركزة الدكتور محمد فتحي والدكتور مهند أحمد والطبيبين مينا مدحت، وبولا فوزى، وكلاً من الدكتورة آلاء صلاح، والدكتورة علياء سلامة، والدكتورة شيماء على المدرسات المساعدات بقسم أمراض الصدر، وكلاً من الطبيبات سارة محمد وناريمان زغلول المعيدات بقسم الأمراض المتوطنة، والأخصائيتين بقسم الأمراض الباطنية هيام فتحي وماريا عادل وعلاء الدين محمد الطبيب المقيم بذات القسم، والطبيب أحمد عبدالرازق المعيد بقسم الأشعة التشخيصية.
وأضاف أنه عقب انتهاء المهمة الصحية والإنسانية للكتيبة الطبية الثانية لأبناء جامعة أسيوط العائدة بسلام من مستشفى العزل بأبوتيج حرصوا على القيام بدورهم التوعوى اتجاه أفراد المجتمع وذلك للتأكد على عدد من الرسائل الهامة للمصريين وذلك عن طريق تسجيل فيديو ورفعه على القناة الرسمية لإعلام الجامعة على الرابط التالي https://youtu.be/RnAkrQa73AU.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية إلى أن الفيديو يهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين بخطورة فيروس كورونا وكيفية مواجهته وطرق الحد من انتشاره، وأهم أعراض الإصابة به، وعلامات سرعة التوجه للمستشفيات المخصصة في حال ظهورها وأهمية ذلك فيرفع معدل الشفاء والحد من الوفيات.
وأوضح أن أطباء جامعة أسيوط أطلقوا كذلك خلال الفيديو الخاص بهم عدد من الرسائل الهامة والتي شملت دعوة المتعافين إلى التبرع بالبلازما لدعم الأبحاث العلمية الجارية في استخدام البلازما كعلاج لمصابي الكورونا، وأهمية رفع الوعوى الصحي بإجراء الوقاية ومكافحة العدوى التي يجب إلتزام بها كافة المواطنين من أجل التعايش مع وجود فيروس كورونا في المجتمع لمدة طويلة.