نقل جثمان الشيخ محمد الطبلاوي من المنوفية استعدادًا لدفنه في مقابر البساتين

كتب: هند إبراهيم الأربعاء 06-05-2020 00:08

عقب إعلان وفاة شيخ المقرئين الشيخ محمد محمود الطبلاوي، توافد أهالي قرية صفط جدام بمركز تلا بمحافظة المنوفية لتقديم واجب العزاء، فيما تم نقل جثمان الشيخ داخل سيارة عقب حضور أبنائه من القاهرة تمهيدًا لدفنه في مقابر البساتين.

وأكد ياسر الطبلاوي، من أبناء عمومة الفقيد، أن الشيخ الراحل محمد الطبلاوي كان دائما الناصح والسند لهم وكان لا يبخل عليهم بمشورة في أي من الأمور.

وقال: «كنا كل ما تحتاج إليه نلاقيه ربنا يرحمه ويجعل القرآن شفيعا له ويصبرنا على فراقه».

وأضاف: «صحة الشيخ كانت جيدة في الفترة الأخيرة، ولم يشعر اليوم بأي تعب وفوجئنا بوفاته وقت الإفطار».

كان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء ومحفظى القرآن الكريم، قد توفي مساء الثلاثاء، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد رحلة عطاء ثرية مع القرآن لأكثر من 60 عاما، وبعد صراع طويل مع المرض.

وأعلنت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة .

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، في 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في «الكتّاب»، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون «تعريفة» لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع «قرش صاغ» لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء في عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

وقال الشيخ محمد صالح حشاد، نائب نقيب المقرئين، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن أسرة الشيخ الطبلاوي أخبرته بوفاة الشيخ الطبلاوي أثناء الإفطار اليوم.