أطلق فنانو مصر التشكيلين، مبادرة الفن للخير، الاثنين، تحت رعاية وزارة الثقافة، بهدف دعم صندوق تحيا مصر من خلال تبرع أكثر من 100 فنان تشكيلي بقيمة إبداعاتهم وتخصيصها بالكامل للمستشفيات الحكومية للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتداعياته.
وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، إن مبادرة الفن للخير أحد النماذج المضيئة التي تبرز اصطفاف أبناء الوطن في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن تضافر جهود كافة الأفراد والمؤسسات الرسمية والمدنية يعكس الصورة الحقيقية لاصالة شعب مصر، مضيفة أن وزارة الثقافة مستمرة في أداء دورها المتمثل في مساندة الأفكار والمبادرات الساعية إلى تحقيق الصالح العام، ووجهت التحية للمشاركين في المبادرة لشعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع ورغبتهم في مؤازرته.
كانت مبادرة الفن للخير، أطلق فكرتها التشكيلي والمخرج السينمائي وحيد مخيمر على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي (فيس بوك) وتبنتها وزير الثقافة، حيث وجهت قطاع الفنون التشكيلية بوضع آليات التنفيذ والأطر التنظيمية لها وحظيت بقبول واستجابة عدد كبير من التشكيليين من مختلف الأجيال والذين أعلنوا مشاركتهم متبرعين بكامل قيمة أعمالهم الابداعية لصالح هدف المبادرة وتم إنشاء صفحة للمبادرة على فيس بوك للتواصل وعرض الأعمال والرد على أية أستفسارات.
كما أطلق المركز القومي للترجمة، مبادرة «أريد أن اقرأ هذا الكتاب بالعربية»، تتيح للقراء أن يرشحوا عناوين الكتب الأجنبية التي يتمنون قراءتها باللغة العربية.
من جهتها، قالت الدكتورة علا عادل، مدير المركز القومي للترجمة، إن هناك خطة جديدة للمركز تهتم بفتح الباب لترشيحات القراء عن الكتب التي يتمنون ترجمتها إلى العربية، كما ستكون هناك آليات جديدة تمامًا للتقدم للمكتب الفني، حيث يقوم المركز الآن بإعداد بيانات شاملة حول ما تم تقديمه الأعوام الماضية وعمل بيان إحصائي بجميع الإصدارات السابقة، لتجنب عدم تكرار نفس المواضيع أو التركيز على لغة أو مجال معين، وسوف يكون على رأس أولويات خطة المركز المقبلة؛ تقديم مواضيع واتجاهات جديدة تتواكب مع أحدث وأهم الاصدارات في العالم بما في ذلك الأكثر مبيعا عالميًا.
وأوضحت أن الهدف من المبادرة هو مشاركة القراء مشاركة فعلية في في اختيار الكتب التي يريدون ترجمتها إلى اللغة العربية، لتواكب ترجمات المركز المقبلة روح العصر وتستقطب جميع الأعمار والتخصصات.
فيما أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن فحص الأعمال المتقدمة لمسابقة تراثي 5 للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، التي تم توجيهها هذا العام للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي احتفالا باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2020 من قبل منظمة الايسسكو.
وقال المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز، إن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، اجتمعت امس للقيام بأعمال التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز المسابقة الجائزة الأولى، وتكون قيمتها 35 ألف جنيه والثانية قيمتها 25 ألف جنيه والثالثة 15 ألف جنيه، وثلاث أعمال تحصل على ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5 آلاف جنيه، وذلك لقسم الفنون التشكيلية، أما قسم التصوير الفوتوغرافي فقيمة الجائزة الأولى 20 ألف جنيها، وقيمة الثانية 15 ألف جنيها، والثالثة 10 آلاف جنيه وثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها 3 آلاف جنيها، وكذلك شهادات للأعمال المشاركة بالمعرض.
تأتي مسابقة تراثي 5 بهدف دعوة الفنانين التشكيليين من المحترفين والهواة والمصورين الفوتوغرافيين لإستلهام ما تمتلكة مصر بجميع محافظاتها من بعد حضاري وإرث معماري وتراثي عظيم يتمثل في مبانيها ومناطقها التراثية ذات الطابع المعماري المتميز، وذلك من خلال أعمالهم التشكيلية والفوتوغرافيه التي ترصد هذا الإرث العريق بهدف التوعية باهمية الحفاظ على التراث المصري.
واعلنت الهيئة العامة للكتاب عن بث حفلا للانشاد الدينى لمؤذن المسجد الأقصى في فلسطين، اليوم الثلاثاء، ضمن مبادرة «خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك»، التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف الإرتقاء بالوعي وزيادة الحصيلة المعرفية لدى جموع الشعب.
يشارك في ليلة الإنشاد الديني المنشد فراس قزاز مؤذن المسجد الأقصى من فلسطين، والمنشد عبدالحليم حجم من سوريا، والمنشدان مصطفى الشافعي ومحمد الجزار من مصر.
ويليه بث ندوة الدكتور زكي نجيب محمود التي أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1988، والتي شهدت إهتماما واسعا من جموع المثقفين آنذاك، كما أتاحت هيئة الكتاب أكثر من 130 عنوانا بين إصداراتها المتنوعة للجمهور للإطلاع والتحميل عبر بوابة وزارة الثقافة المصرية، فيما بدأت قبل أيام تفعيل صالون القاهرة الثقافى الدولى أون لاين عبر صفحة معرض القاهرة الدولي للكتاب على موقع فيس بوك.