قتل تنظيم داعش 13 من عناصر الحشد الشعبى العراقى وجرح آخرين، أمس، فى هجوم إرهابى، على حشد «فوج دجلة»، العشائرى الشيعى، بمنطقة صلاح الدين فى مدينة تكريت شمال بغداد، وفق ما أعلنه قائد عمليات صلاح الدين، اللواء الركن محسن حاتم، بعد إعلان الحشد الشعبى، نهاية إبريل الماضى، مقتل 7 عناصر من التنظيم الإرهابى، بمساندة من طيران الجيش العراقى.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت وتيرة هجمات مسلحين منتمين لداعش؛ خاصة فى المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم «مثلث الموت»، حسب وكالة الأنباء العراقية «واع».
وقالت خلية الإعلام الامنى بالعراق: «وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، وجهت طائرات إف 16، العراقية، ضربات دقيقة لأوكار عصابات داعش الإرهابية، فى جزيرة عبدالعزيز، وسط نهر دجلة، غربى قضاء الدور فى محافظة صلاح الدين».
وحسب السلطات العراقية، أسفرت الضربات عن قتل عناصر إرهابية، وتدمير الأوكار بالكامل، حيث كانت هذه الأماكن تنطلق منها العناصر الإرهابية لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين.
وكشف رئيس الوزراء العراقى المكلف، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنى العراقى السابق، مصطفى الكاظمى، عن حصول القوات العراقية على معلومات وصفتها بـ«المهمة»، خلال عمليات بحث عن مسلحى تنظيم «داعش» فى منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين. وذكر «الكاظمى» فى بيان: «إن العملية التى نفذتها زمر الإرهاب الإجرامية، إنما تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسى، التى تعرقل تشكيل الحكومة للقيام بواجبها الوطنى فى حماية أمن المواطنين وملاحقة الإرهاب على امتداد الوطن، بعيدا عن التناثر والمحاصصة».