متعافون من «كورونا» يشكرون «عزل العجمي»: «نتمنى الصحة للجميع» (صور)

كتب: رجب رمضان السبت 02-05-2020 11:40

روى عدد من المتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، شهادات الانتصار على الفيروس المميت، من داخل مستشفى العجمي المركزي (مستشفى العزل لمصابي فيروس كورونا المستجد)، مؤكدين أن الصحة نعمة من عند الله لا يضاهيها نعمة في الحياة، موجهين الشكر للطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى على الخدمة المقدمة لهم خلال فترة احتجازهم.

وقال أحد المتعافين من المرض: «إننا تلقينا الخدمة الطبية على أفضل ما يكون والجميع يتعامل معنا بأمانة ومسؤولية ويراعون ربهم في جميع المرضى باعتبارنا جزء من أسرهم».

ووجه الشكر، خلال مقطع فيديو بثه على حساب المستشفى على فيسبوك، إلى جميع أفراد الطاقم الطبي والتمريضي والعاملين والأمن، «فقد تلقينا أحسن نظام وأحسن معاملة وأتمنى الصحة للكل وربنا يحفظكم كلكم»، متابعاً: «بصراحة شفنا أحسن نظام في المستشفى خلال فترة علاجنا واتمنى الصحة للكل وربنا يعينكم».

وقالت إحدى المتعافيات، التي خرجت من المستشفى، مساء الجمعة، وتعافت تماما من الفيروس، إن «الجميع من أطباء وممرضات وعمال ما شاء الله عليهم جميعا، الخدمة التي تلقيناها خلال فترة علاجنا تؤكد أنه مستشفى محترم وقائم على تقديم أفضل العلاج فضلا عن الرعاية الطبية الحقيقية والمعاملة الحسنة».

مستشفى عزل العجمى

مستشفى عزل العجمى

مستشفى عزل العجمى

فيما وجهت الدكتورة عبير أبوقمر، عضو الفريق الطبي في المستشفى والتي كانت ضمن الفوج الرابع الذي غادر المستشفى، أمس، الشكر لإدارة المستشفى والفريق الطبي على فترة خدمتها السابقة.

وكتبت «عبير»، على صفحتها الشخصية: «شكرا للتجربة جداً، كنت ناوية اكتب عن التجربة بتفاصيلها.. بس بعد ما كتبتها اكتشفت إنها تجربة نفسية وروحية بشكل ما»، وتابعت: «أكثر ما لمسنى خلال الأسبوعين في عزل العجمي على الرغم من التعب والجري هو رحمة ربنا ولطفه الشديد بنا اللى موجود في تفاصيل المكان وأرواح الناس وتفاني الجميع ودعوات المرضى وأكواب اليانسون الساخن وشاي عم شعبان واحساس سكينة».

واختتمت: «الحمدلله على التجربة والرحلة والصحبة، شكرا جدا للصحبة الحلوة والعقول النشطة والأرواح المشتعلة اللي بتعرفها في العيون (حيث إننا معظم الوقت لابسين الماسكات وبنعرف بعض بالهيئة والعيون).. ممنونين جداً للدكتور عمرو عبدالله لوجوده وصحبته وارشاده لنا طول الوقت والدعم العلمي والنفسي».