وزيرة التعاون الدولي تجتمع مع ممثلي 130 شركة بالولايات المتحدة وغرفة التجارة الأمريكية

كتب: وليد مجدي الهواري الأربعاء 29-04-2020 15:02

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، اجتماعا مع غرفة التجارة الأمريكية عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان «جائحة (كوفيد-19): فرصة لابراز أهمية التعاون متعدد الأطراف».

وحضر الاجتماع الدكتور شريف كامل، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، ومن واشنطن، ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، و300 مشارك، يمثلون 130 شركة من كبريات الشركات الأمريكية، إضافة إلى مشاركة من أعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي، وكل من سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى والسويد وبلجيكا وسنغافورة وإيطاليا وكرواتيا والبرازيل وإسبانيا لدى القاهرة.

وأكدت الوزيرة، أهمية العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية بين مصر والولايات المتحدة، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة محاورها المتعددة، بما يصب في صالح كلا البلدين.

وأوضحت الوزيرة، أن نجاح مصر في برنامجها للاصلاح الاقتصادى ساهم في امتصاص الآثار السلبية لفيروس كورونا، أن أنظمة التعليم الحديثة التي لحقت بها مصر ساهمت في تيسير استمرار المنظومة عن بعد.

وذكرت الوزيرة أنه تم التجهيز للمستقبل من خلال وضع برنامج للحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعى والإسراع في تنفيذ برنامج الشمول المالى والاصلاح الرقمى وتخفيف الآثر على العمالة غير المنتظمة، مؤكدة أنه يجب ألا يتسبب انتشار فيروس كورونا في عرقلة تنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة لذلك على الشراكات متعددة الأطراف والثنائية تسريع وتيرة الاستجابة العالمية والمحلية لأزمة فيروس كورونا.

وأوضحت الوزيرة، أن مصر ليست جديدة على الأزمات وقد أبدت صلابتها ومرونتها خلال العقد الماضى، مشيرة إلى أن قصة التنمية في مصر تستحق التسجيل ومن خلال الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف، وكذلك سيناريو التنمية في ضوء إطار السرد التنموى الجديد سنمضى قدما.

وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى إطلاق وزارة التعاون الدولى، رؤية جديدة لسرد الشراكات الدولية حتى لا تؤدي جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد إلى إغفال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بعد المخاوف التي أبدتها الامم المتحدة من أن يؤدي تركيز الدول لجهودها في مكافحة الفيروس إلى إغفال تلك الاهداف ما يعتبر خطرا قد يؤدي إلى إحداث آثارا سلبية بعد الانتهاء من مرحلة القضاء على وباء فيروس كورونا.

وأوضحت الوزيرة، أن الاستراتيجية الجديدة للشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية تحدد أطر التعاون المستقبلي بين مصر وشركائها في التنمية مبنية على 3 محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.

وردا على عدة اسئلة، أوضحت الوزيرة، أن الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر لمواجهة انتشار فيروس كورونا حققت توازن بين حماية المواطنين واستمرار عجلة الإنتاج داخل المصانع مع القيام في الوقت ذاته بالاجراءات الاحترازية اللازمة لحماية العمالة.