تطرح شبكة البث الرقمي «نتفليكس»، الأسبوع المقبل، فيلما وثائقيا جديدا عن ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وذلك يوم الأربعاء 6 مايو.
وتقول «نتفليكس» إنها ستعرض في الوثائقي الجديد «نظرة نادرة وقريبة» لسيدة أمريكا الأولى السابقة، وذلك خلال الفترة التي قامت فيها بجولة في 34 مدينة أمريكية للترويج لمذكراتها الشخصية «Becoming».
وكانت ميشيل أوباما طرحت سيرتها الذاتية، في نوفمبر 2018، وسيحمل الفيلم الوثائقي نفس اسم مذكراتها.
وسيصطحب الفيلم الذي من إخراج نادية هالجرين المشاهدين وراء الكواليس، مسلطا الضوء على «قوة المجتمع لسد فجواتنا وروح الاتصال التي تأتي عندما نشارك قصصنا بصراحة وأمانة».
من جانبها، قالت ميشيل أوباما عن الوئاثقي الجديد عنها إنه يشارك قصص الأشخاص «المذهلين» الذين قابلتهم خلال جولتها الترويجية لسيرتها الذاتية.
وقالت للمشاهدين في بيان لها: «إنه بينما نشعر هذه الأيام بصعوبة الإحساس بالأمل، فإني آمل أن تجدوا الفرح وقليلا من الراحة في ذلك الفيلم مثلما شعرت».
وتابعت: «إن التعاطف هو شريان حياتنا، هذا ما سيصل بنا إلى الجانب الآخر، فلنستخدمه لإعادة توجيه انتباهنا نحو ما هو أكثر أهمية، وإعادة النظر في أولوياتنا، وإيجاد طرق لإعادة تشكيل العالم بشكل أفضل في صورة آمالنا».
وكان باراك وميشيل أوباما عقدا صفقة مع شبكة «نتفليكس» في عام 2018 على إنتاج أعمال لهما، ويمثّل الفيلم الوثائقي «Becoming» هو بداية التعاون بينهم.
I’m excited to share that on May 6, @Netflix will release BECOMING, a documentary directed by Nadia Hallgren that shares the stories of the amazing people I met after the release of my memoir. During this difficult time, I hope you’ll find some inspiration and joy in this film. pic.twitter.com/fqsIbhXYeL
— Michelle Obama (@MichelleObama) April 27, 2020