قرر الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، الثلاثاء، إغلاق مبنى الباطنة الخاصة بالمستشفى الجامعي الرئيسي، والذى يضم 5 أقسام هي الأعصاب والمتوطنة والصدر والجلدية والعزل، مع عزل جميع الأطقم الطبية بداخله، بعد ظهور 9 حالات إيجابي لكورونا .
وأكد الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، أنه تم عزل المبنى بجميع أقسامه تم كإجراء احترازي لحين فحص جميع المخالطين للحالات الإيجابية.
وقال في تصريح لـ«المصري اليوم»: «أن إحدى المريضات وصلت قسم الأعصاب يوم الأربعاء الماضي، وكانت درجة حرارتها مرتفعة وبعد عمل الأشعات وأخذ المسحات اللازمة تبين إصابتها بفيروس كورونا وتم نقلها لمستشفى العزل، وبعدها تم أخذ مسحات من المخالطين لها بالقسم على دفعتين يوم الجمعة والإثنين، وتبين إصابة 9 حالات بينهم 3 مرضى و6 من التمريض، وتم نقلهم جميعا لمستشفى العزل».
وأضاف «كإجراء احترازي تم اتخاذ قرار بإغلاق مبنى الباطنة الخاصة بمستشفى الجامعي الرئيسي بالكامل بجميع أقسامه، وعزل جميع العاملين فيه احترازيا لحين فحص المخالطين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حيث يوجد به ما يزيد عن 70 من العاملين والأطقم الطبية».
وتابع «العمل لم يتوقف بالأقسام الخمسة وجاري توفير أماكن بديلة لإستقبال المرضى بهم».
وعلى الصعيد نفسه تجمهر عدد من الحكيمات والممرضات بمستشفى الطوارئ بالمنصورة داخل الإستقبال ورفضوا العمل عقب التأكد من إصابة إحدى الممرضات بفيروس كورونا ونقلها لمستشفى العزل.
وطالبت الممرضات بأخذ مسحات لهم خوفا من إصابتهم بالعدوى، وأكدن أن الممرضة اصيبت بالفيروس بسبب مخالطتها للمريضة بقسم الأعصاب والتى تبين إصابتها بكورونا فيما بعد وظهرت 9 إصابات من المخالطين بها .