اجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وذلك لمتابعة موقف اختيار الشركة العالمية التي ستتولى أعمال تنظيم حفل افتتاح المتحف عام ٢٠٢١.
كما اجتمع وزير السياحة والآثار مع الشركة المعنية بإعداد الحملة الترويجية لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تم استعراض العديد من الأفكار والبنود المقترحة لخطة الحملة الترويجية والتي تشمل الأفلام والمواد الدعائية من لوحات وإعلانات مصورة يتم عرضها في الشوارع والأماكن العامة والمحطات التليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف العالمية والمحلية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد الاجتماع أيضًا، بحسب بيان، طرح أفكار جديدة لخدمة السياق الترويجي للحملة بما يعود بالإيجاب على خطة الترويج لافتتاح هذا المشروع الضخم.
كما اجتمع«العناني»، أيضًا مع الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لمتابعة الاستعدادات والإجراءات التي يجري اتّخاذها لتنظيم هذه الاحتفالية لنقل المومياوات في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد وبالحضارة المصرية العريقة.
واستعرضت الشركة جميع العناصر الفنية واللوحات والمواد الدعائية التي سيتم استخدامها خلال عملية النقل بالإضافة إلى الموسيقى المصاحبة للموكب وغيرها من العناصر الفنية.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية و17 تابوت ملكي ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.