أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن بلوغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والمحتجزة للعلاج بمستشفى الراجحي الجامعي إلى 5 حالات إيجابية، وذلك بعد استقبال المستشفى لحالتين جديدتين أحدهما طبيبة مقيمة بقسم الباطنة تبلغ من العمر 27 عامًا، والأخرى مريضة كانت محتجزة للعلاج بالمستشفى الرئيسي من مرض مناعي وتم انتقال العدوى لها عن طريق والدتها المرافقة لها.
وشدد رئيس جامعة أسيوط على إصداره توجيهات عاجلة في تكثيف إجراءات التطهير والتعقيم بمختلف أقسام مستشفيات أسيوط الجامعة بصفة عامة وفي الأقسام التي ظهرت بها حالات إصابة بصفة خاصة، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الوقائية المعلنة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، والتي تشمل إجراء عزل طبي لكافة المخالطين بالحالتين في المستشفى والتنسيق مع الجهات المختصة بمديرية الصحة لاتخاذ خطوات التتبع وإجراء الفحوصات والمسوحات الطبية للحالات المخالطة.
وأوضح الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أنه بتلك الحالتين تصل الحالات المحتجزة بالراجحي الجامعي بعد تشغيلها كمستشفى للعزل إلى 5 حالات، حيث سبق للمستشفى استقبال ممرضة بأحد عنايات مستشفى الجامعة وطفلها الذي يبلغ من العمر عامين إلى جانب قيادة أمنية سابقة مصابة بكوفيد 19.
وأضاف الدكتور إيهاب فوزي، مدير مستشفى الراجحي الجامعي، أن العمل جارى بالمستشفى عن طريق أطقم طبية مدربة على تطبيق أحدث بروتوكولات علاج الكورونا والعمل وفق إجراءات مشددة لمكافحة العدوى، مشيرًا إلى أن فريق العمل يشمل 10 أطباء، و2 صيادلة، و10 تمريض و17 عامل إلى جانب 4 فنين معامل وتحاليل.