ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الوادي الجديد إلى ١٣ حالة، بعدما حول مستشفى الداخلة العام 10 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا إلى مستشفى العزل في إسنا، وتشمل 6 ممرضين وممرضات و2 عمال وفرد أمن وفتاة، وهي ابنة سيدة توفيت نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وتبلغ من العمر 55 عامًا، كانت محتجزة بالعناية المركزة بمستشفى الداخلة العام، حيث تم دفنها في مدينة موط بإجراءات أمنية وطبية ووقائية شديدة وبحضور سكرتير عام المحافظة المساعد، بجانب منع الأهالى من الحضور كإجراء وقائى.
وتواصل مديرية الصحة بالوادي الجديد إجراء المسح وسحب العينات من جميع أطقم الممرضين والأطباء بمستشفى الداخلة، وكذلك إجراء مسح لعدد من المخالطين للحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا المستجد كوفيد 19 بمركز الداخلة، وتم تحويلها إلى مستشفى العزل في إسنا، وكذلك الحالات التي ظهرت منذ يومين وتم تحويلها إلى مستشفى العزل في أبوتيج لضمان السيطرة والوقاية في إطار الإجراءات الاحترازية، وضمان عدم ظهور إصابات جديدة والعلاج السريع للحالات التي يكتشف إصابتها، علاوة على تعقيم المستشفيات واتباع الطرق الوقائية السليمة للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره بالمحافظة وحماية صحة المواطنين.
من جانبه، قرر اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إغلاق مستشفى الداخلة تماما وإخلائه باستثناء الحوادث فقط والحالات الطارئة التي تنقلها سيارات الإسعاف، وسحب عينات وفحص جميع أطقم التمريض والأطباء بالمستشفى.
وأضاف «الزملوط» أنه تم تشكيل فريق أزمة في الداخلة برئاسة حنان مجدي، نائب المحافظ، والسكرتير العام المساعد ومدير إدارة الصحة بالداخلة ورئيس المركز ومأمور قسم الشرطة، والتواجد باستمرار لحين الانتهاء من محاصرة الوباء وحماية صحة المواطنين.
وأكد المحافظ توفير كل المستلزمات الطبية للمستشفى، وهناك تواصل مستمر مع الوزارة وخلية الأزمة في القاهرة، والمتابعة المستمرة وعدم التقصير تجاه المواطنين، وستتم محاصرة الموقف في أضيق نطاق، وتوفير أجهزة المسح اللازمة في الداخلة بشكل فوري.
كانت محافظة الوادي الجديد قد سجلت ظهور أول ٣ حالات مصابة بفيروس كورونا، الأربعاء الماضي، بمستشفى الداخلة العام وتم نقلهم إلى مستشفى العزل بأبوتيج.