أكد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن الرصيد الاستراتيجى من السلع الموجودة في الأسواق يكفى الاستهلاك في السلع كافة من 5 إلى 6 أشهر قادمة، مشيراً إلى أن بعض السلع يكفى رصيدها حتى 9 أشهر قادمة، وذلك بخلاف الرصيد الاستراتيجى في وزارة التموين.
وأعلن «عز» في تصريحات لـ«المصرى اليوم» عن بدء الإنتاج المحلى من القمح، وكذا حصاد البنجر، الذي زرع في بعض المحافظات بجانب القمح.
وأوضح أن رصيد المجمدات (اللحوم والأسماك والدواجن) يكفى حوالى 6 أشهر، وأن رصيد الشاى يكفى لـ9 أشهر، مشيرا إلى أن هناك خفضا في الأسعار من 10% إلى 30% على الأسعار كافة بالنسبع لجميع السلع الأساسية والرمضانية في كافة محافظات الجمهورية، وليس في منافذ «أهلا رمضان» فقط.
وعن الألبان، قال «عز»: رصيد الألبان (البودرة المستوردة والتى تستخدم في كافة صناعات الألبان) يكفى لمدة 5 أشهر، مشيرا إلى أن سعر علبة الزبادى هبط من 3.25 إلى 2.75، وعلبة اللبن البودرة من 42 جنيه حتى 35 جنيها.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية إنه تزامنا مع الإقبال الرمضانى على الألبان والزبادى، فقد أقرت المصانع تخفيضات ما بين 20% و30% على حسب حجم العبوة على مستوى الجمهورية وليس في المنافذ فقط، مشيرا إلى أن تحديد نسبة التخفيض يحددها المصنع. وقال إنه يتوقع انتعاشة في رواج استهلاك الفول بعد تعرضه لانتكاسة خلال الفترة الماضية، وانخفضت نسبة استهلاكه 70% بسبب إغلاق عدد كبير من مطاعم (الفول)، وإغلاق المدارس بعد تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، ما تسبب في انهيار أسعاره حتى 17 جنيها للكيلو معبأ.
وأوضح عز أن توقعاته الإيجابية بشأن انتعاشة الفول مرتبطة بإقبال المرأة المصرية مجددا على «التدميس» في المنزل، أو السماح لمحال المطاعم التي تستخدم الفول في منتجاتها باستثنائها من الحظر، خاصة أن معظمها يعمل ليلا وفقا لطلب المستهلك.
وأكد «عز» أن رئيس الوزراء ووزيرى التموين والتجارة ووزارة الداخلية لا يدخروا جهدا في تسهيل المشكلات الطارئة المتعلقة بحركة البضائع أثناء الحظر.