شارك وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم ٢٢ إبريل الجاري، في اجتماع الحوار الاستراتيجي الوزاري الثاني حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك عبر تقنية «الفيديو كونفرنس».
وشارك في الاجتماع لفيف من الوزراء والمسؤولين الآخرين عن الأردن والسويد وفرنسا واليابان والكويت وألمانيا والنرويج وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري جدّد خلال مشاركته التهنئة للمفوض العام الجديد للوكالة «فيليب لازاريني» على توليه منصبه، معرباً عن حرص مصر الدائم على دعم دور الوكالة في تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين بمناطق عملها المختلفة، لاسيما في ظل تفشي فيروس «كورونا» المُستجد عالمياً وما يفرضه ذلك من تحديات إضافية على الوكالة، ولتجنب انتشار الفيروس في مخيمات اللاجئين التي تُعد بيئة مواتية لانتشاره على ضوء الكثافة السكانية العالية بها.
هذا، وثمَّن الوزير شكري جهود المملكة الأردنية الهاشمية، باعتبارها رئيس اللجنة الاستشارية للوكالة في دورتها الحالية حتى يونيو 2020، في دعم الوكالة في مواجهة الأوضاع الصعبة التي تمر بها حالياً، خاصةً في ظل الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه الوكالة، منوهاً في هذا الصدد باستمرار عمل مصر خلال اتصالاتها مع الدول المانحة على ضمان توفير الدعم المالي اللازم للموازنة السنوية للوكالة بما يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على مستوى تلك الخدمات.
كما جدد الوزير شكري التأكيد على أهمية الحفاظ على دور وكالة الأونروا بموجب التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أعرب عن حرص مصر بألا تتأثر الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة بأي تقليص قد يطرأ على خدمات الوكالة نتيجة للعجز المالي، خاصةً وأن معظم سكان القطاع يعتمدون على خدمات الوكالة.
وأضاف «حافظ»، أن وزير الخارجية استعرض الجهود المصرية ذات الصلة بمساندة الأشقاء الفلسطينيين على كافة الأصعدة، منوهاً بأهمية دعم المجتمع الدولي لجهود التعامل مع التحديات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتأثير المباشر لذلك على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ككل.