ربنا يُستر «7»
■ إنصافاً للحق.. لقد بذلت وتبذل وزارة الصحة ووزارات أخرى معنية جهوداً كبيرة فى توعية المواطنين بكيفية مكافحة فيروس كورونا، وتنشر كل وسائل إعلامنا المرئية والمكتوبة يوميا الإرشادات الواجب اتباعها، ومن أهمها البعد عن الزحام وترك مسافة حوالى مترين مع من نتناقش معه، وبالتأكيد يستثنى الزوجات من قرار التباعد!!
■ برغم خطورة التزاحم والتجمعات، وصدور قرارات حكومية بإغلاق المقاهى والمتنزهات والكافيهات ودور السينما والشواطئ، وكل الأماكن التى يمكن أن يتجمع فيها المواطنون بكثرة.. ومع ذلك لا يحترمونها ويتجمعون وكأن شيئا لم يكن، ولقد شاهدت العديد من الصور والفيديوهات عن تلك التجمعات الرهيبة وحزنت، فالمواطنون بتكدسهم هذا يلقون بأنفسهم إلى التهلكة!!.
■ انظروا إلى كارثة تجمهر المواطنين لصرف مبلغ الخمسمائة جنيه سواء فى مرحلة تقديم الطلبات أو استلام المبالغ، ولكن أكبر كارثة تجمع كانت فى الموسكى والعتبة فبرغم إزالة الحكومة للباعة الجائلين وبضاعتهم إلا أنهم عادوا مساء الأربعاء، وكان منظر يوم الخميس مرعباً!!.
■ توجهت زوجتى الثلاثاء الماضى لزيارة إحدى صديقاتها المقيمات بحدائق القبة وعادت غاضبة مما رأته فى الميدان أمام محطة مترو الأنفاق، فقد تجمع المواطنون «بالمئات» حوال سيارات تبيع الفاكهة اعتادت الوقوف هناك.. إنها كارثة!!.