مع احتفال المصريين، بأعياد الربيع وشم النسيم، ماهي الطريقة الصحيحة للتعامل مع تأثير الفسيخ والرنجة على الأطفال؟
يشدد أطباء الأطفال على خطورة الفسيخ على صحة الأطفال، خاصة تحت الـ12 عامًا، وهنا من الضروري تجنب الأطفال تناول الفسيخ ومن الممكن لهم تناول الرنجة، حيث إنها أقل خطورة على الصحة ولكن على الرغم من ذلك من الضروري تناولها بحذر وكمية قليلة.
ويقول الأطباء أن الفسيخ قد يصيب الأطفال بالتسمم الغذائي، على هيئة اضطرابات بالمعدة وغازات والشعور بالغثيان والآلام في منطقة البطن أو إسهال، زغللة في العيون، وجفاف في الحلق.
وهناك بعض الأعراض التي إن ظهرت على الشخص البالغ بعد أكل الرنجة والفسيخ بـ12 ساعة، عليه الذهاب فورًا إلى مركز السموم عند ظهورها وتتمثل في:
- جفاف في الحلق
- ارتفاع درجة الحرارة
- إسهال وقيء
- نهجان وصعوبة
وهنا من الضروري شرب عصير الليمون، أو مشروبات ساخنة، مثل الينسون والنعناع والزنجبيل، فجميعها مطهرة تساعد على استخراج أملاح الفسيخ من الجسم.
منظمة الصحة العالمية، وجهت نصيحة، أمس الجمعة، للمصريين بشأن تناول وجبات الفسيخ، وذلك قبل أيام من حلول عيد شم النسيم.
وشدد ممثل الصحة العالمية في مصر، الدكتور جون جبور، في رسالة مصورة له عبر موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، بتناول الفسيخ من مصادر موثوقة وسليمة.
وحث جبور المصريين على عدم التجمهر والازدحام في فترة الأعياد، حتى على المستوى العائلي، والاكتفاء بوسائل التواصل الاجتماعي.
كما نصح بتجنّب التدخين والشيشة، وممارسة تمارين النشاط البدني وتناول نظام غذائي يقوي مناعة الجسم ضد الأمراض والفيروسات.
وأكد جون جبور على المصريين أن يتناولوا سمك الفسيخ من مصادر سليمة وموثوقة، لعدم إحداث ضغط على النظام الصحي في مصر، وكذلك التسبب في عبء صحي تاني على مرض (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد.