اتهم مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، التونسى حمدى النقاز، بتضليل الاتحاد الدولى لكرة القدم، بتقديم مستندات مزيفة، فى ملف شكواه ضد الفيفا، ولا تحمل توقيع أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى، المسؤول عن توقيع العقود المبرمة مع جميع اللاعبين وكافة الأجهزه الفنية، فى كافة الأنشطة داخل النادى، بما فيها الفريق الأول لكرة القدم.
وينتظر مجلس إدارة نادى الزمالك، مسودة حكم أول درجة الصادرة من الفيفا، لمعرفة الأسباب التى استند عليها الاتحاد الدولى، فى قراره الذى اتخذه بإلزام الزمالك بسداد 288 ألف دولار مستحقات عن مكافآت له مع الزمالك، وكذلك مليون وتسعة عشر ألف دولار، بقية عقد اللاعب لدى النادى.
وكان مجلس الزمالك، قد قرر تحريك دعوى قضائية ضد النقاز فى المحكمة الرياضية، بسبب فسخ عقده مع النادى من طرف واحد، وما ترتب عليه من أضرار مادية ومعنوية، خصوصاً أن الفريق كان مشاركاً فى دورى رابطة الأبطال الإفريقى، فضلاً عن مشاركته فى جميع المسابقات المحلية، الامر الذى أخل بقوام الفريق فى تلك الفترة.
ومن جانبه شدد مرتضى منصور، على أنه تم إعداد ملف كامل بكافة المستندات المؤيدة لصرف اللاعب، لمستحقاته حتى واقعة هروبه، للرد على ادعاءات اللاعب، وأضاف رئيس النادى، أنه لن يترك حق الزمالك فى تلك القضية، وأنه فى انتظار مسودة الحكم، للوقوف على أسبابه، لافتاً إلى أن الجلسات المقبلة ستشهد مفاجآت ستقلب الأمور رأساً على عقب.
وأضاف منصور، أن الورقة التى قدمها اللاعب، فى ملف شكواه للفيفا، والتى تحدث كثيراً عنها فى وسائل الاعلام، مزيفة، ولاعلاقة لنادى الزمالك بها، مشدداً على أن جميع التعاقدات التى يبرمها النادى مع اللاعبين، تكون من ثلاث نسخ، الاولى منها مع النادى، والثانية فى اتحاد الكرة، والثالثة فى حوزة اللاعب، وجميع النسخ، تكون ممهورة بتوقيع أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى، ولا صحة لما قدمه اللاعب من مستندات فى الشكوى التى تقدم بها للفيفا، والتى استند عليها فى إصدار حكم أول درجة، وتوقع منصور، انقلاب الأمور رٍأساً على عقب فى تلك القضية، فى الجلسات المقبلة، بعد تقديم كافة الدفوع القانونية التى تفند ادعاءات اللاعب بكافة المستندات التى تؤكد حصوله على جميع مستحقاته المالية كاملة.
وبخصوص مصير مسابقة الدورى، فى ظل الإجراءات الاحترازية، المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، قال منصور، هناك 12نادياً ترفض عودة النشاط فى الوقت الراهن، خوفاً على حياة اللاعبين واسرهم، خصوصاً أن الجائحة لم تنته ومن الاجدى للجميع النظر لمصلحة المواطن المصرى، وقال منصور، أن ناديه يعد من اكثر الأندية تضرراً بتوقف النشاط فضلاً عن الالتزامات المالية الكبيرة الملقاة على عاتقه من لاعبين وأجهزه فنية، إلا أن الجميع يجب أن يقدم مصلحة الدولة على مصلحته الشخصية.