يبدو أن دواء هيدوركسي كلوروكين، المخصص لمكافحة الملاريا منذ 65 عاما، الذي أشاد به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كسلاح في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لا يساعد مرضى «كوفيد 19» على التخلص من مسببات المرض.
وذكرت وكالة «بلومبيرج» أن الدواء لم يساعد المرضى على التخلص من الفيروس بشكل أفضل من الرعاية العادية، بل كان من المرجح تسببه في آثار جانبية، وفقًا لدراسة مصغرة شملت 150 مريضا في 16 مركزا بالصين.
وتبين أن الدواء ساعد في تخفيف بعض الأعراض السريرية لـ«كوفيد 19»، ومع ذلك أظهر المرضى الذين تناولوه انخفاضا كبيرا في البروتين التفاعلي «سي» وهو مقياس للالتهاب داخل جسم الإنسان.
وقال ألين تشنغ، طبيب الأمراض المعدية وأستاذ علم الأوبئة في جامعة موناش في ملبورن: «عند اختبار علاجات جديدة، نبحث عن إشارات تظهر أنها قد تكون فعالة قبل الشروع في دراسات أكبر. هذه الدراسة لا تُظهر أي إشارة، لذا من غير المحتمل أن يكون لها فائدة سريرية».