أعلن الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، عضو لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس محمد مرسى فى وقائع قتل المتظاهرين، تقديم اعتذاره رسمياً عن عدم عضوية اللجنة إلى مؤسسة الرئاسة، بعد الهجوم الذى تعرض له بسبب توليه مهام الدفاع عن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، المتهم بقتل المتظاهرين فى «موقعة الجمل».
وأكد «كبيش» لـ«المصرى اليوم»، أنه تقدم باعتذاره حتى يبتعد عن «مهاترات البعض الذين لا يريدون إظهار الحقائق فى قضية قتل المتظاهرين»، مضيفًا: «والله العظيم لو لدى شك واحد فى المائة أنه متهم بقتل المتظاهرين ما دافعت عنه، والأدلة المقدمة ضده مضحكة».
وقال كبيش: «لا أرغب فى موقع معين، وتقدمت باعتذار عن الوزارة أكثر من مرة، لكن عندما عُرضت على لجنة تقصى الحقائق وافقت لأنها مهمة وطنية وفى غاية المشقة وبها يتحصل أهل الشهداء على حقوقهم المهدرة، التى تاهت فى البحث عن الفاعل والشركاء فى الجريمة»، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية لم يكن بوسعه فعل أكثر من ذلك.
وقال عميد كلية حقوق القاهرة إن «هناك أناساً لا يريدون الحقيقة ولا يريدون الاستعانة برموز العمل الوطنى والكفاءات فى البلاد، حتى يمسك الأقل كفاءة بمقاليد الأمور وتسقط معهم الدولة»، متهمًا البعض بـ«التشكيك فى كل شىء».