أنهى طالبان حياة «شيف حلواني»، ذبحًا داخل شقته بالقاهرة الجديدة، واستوليا على متعلقاته، بعد أن طلب من أحدهما ممارسة الرذيلة.
تلقى مأمور قسم القاهرة الجديدة أول بلاغًا من 3 مواطنين، يفيد بعدم مشاهدتهم جارهم «أبو المجد.ف»، 52 عامًا، «شيف حلواني»، مقيم بذات العقار محل سكنهم، منذ يومين، وبانتقال ضباط القسم تم فتح الشقة سكنه، وعثر بداخلها على جثته مسجاة على وجهها بأرضية غرفة النوم، مرتديًا ملابسه الداخلية فقط، وتبين إصابته بجرحين ذبحيين بالرقبة، وأخرين قطعيين باليد اليسرى، وعثر بجوار الجثة على قفاز، وساطور، وسكين عليهم آثار دماء، وبمعاينة الشقة تبين فتح شباك الصالة المطل على حديقة مجاورة للعقار، وسلامة باقي منافذ الشقة، ووجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم.
تشكل فريق بحث باشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ضم كل من العميد محمد توفيق، رئيس مباحث قطاع الشرق، والعقيد خالد جاد، مفتش المباحث، ومن خلال التحريات وجمع المعلومات توصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث كل من «محمد.س»، 22 عامًا، طالب بكلية الهندسة، و«على. م»، 21 عامًا، طالب بمعهد النظم والمعلومات.
وبتقنين الإجراءات تمكن المقدم محمد عاكف، رئيس مباحث القسم من ضبطهما، الأحد،، وبمواجهتهما أمام العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، اعترفا بارتكابهما الحادث، وأقر المتهم الأول بوجود علاقة جيرة بينه، وبين المجني عليه، وأضاف أنه تلقى إتصالاً هاتفياً من المجني عليه يوم الحادث، ودعاه لتعاطي المواد المخدرة، ومشاهده الأفلام الإباحية، فلبي طلبه واصطحب معه المتهم الثاني، وأثناء مشاهدتهم تلك الأفلام طلب منه المجني عليه ممارسة الفحشاء معه فرفض واشترك، وصديقه في التعدي عليه بالساطور المعثور عليه بمكان الحادث، ثم طعناه عدة طعنات بأسلحة بيضاء «2 مطواة قرن غزال»، كانت بحوزتهما، محدثين ما به من إصابات والتي أودت بحياته، واستوليا على هاتفين محمول، وسلاح أبيض «مطواة أمريكية الصنع»، خاصة بالمجني عليه، وفرا هاربين.
ضبطت قوة من مباحث القاهرة كافة المسروقات، والسلاح المستخدم في الحادث، وكذلك الملابس التي كانا يرتديها المتهمان، وعليها آثار دماء المجني عليه، تحرر المحضر اللازم، وجار عرض المتهمين على النيابة العامة.