قرر قاضى المعارضات بمحكمة استئناف السويس، ، تجديد حبس المتهمين الثلاثة بقتل طالب كلية الهندسة 7 أيام للاطلاع.
كان المتهمون مجدى فاروق ووليد بيومى وعنتر عبدالغنى، حضروا للمحكمة من محبسهم بسجن عتاقة وسط حراسة مشددة، حيث قامت 8 سيارات شرطة بتأمين نقلهم بمساعدة قوات الجيش.
وأكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أنه تم تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث الجنائية والأمن العام لعمل تحريات حول الحادث لتسليمها للنيابة فور الانتهاء منها.
من جانبه، قال حسين عيد، والد المجنى عليه، إن ما أشيع حول أن الفتاة ليست خطيبة ابنه ليس حقيقياً، مؤكداً أنه كان سيتزوجها بعد عيد الفطر، وأنهما وقت الحادث كانا يقفان فى طريق عام وكل من كان متواجداً بالمكان وقتها شاهدهما، وأنه من غير المعقول أن يرتكب ابنه فعلاً فاضحاً فى مثل هذا الوقت أو المكان.
وأشار والد المجنى عليه إلى أنه تقدم ببلاغ للمحامى العام بالإسماعيلية ضد أطباء مستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس بالسويس والمستشفى الجامعى بالإسماعيلية بسبب الإهمال الجسيم الذى تسبب فى تعذيب نجله قبل وفاته، لعدم قيام الأطباء بواجبهم الإنسانى فى إسعاف المجنى عليه.
وأوضح أنه اتصل بأحمد الراوى، عضو مجلس الشورى بالسويس، أثناء وجود ابنه بالمستشفى وطالبه بإثارة الموضوع بالمجلس، لكنه لم يجد استجابة منه.
فى المقابل، اعترف أحمد الراوى، عضو مجلس الشورى عن حزب النور، بأن والد المجنى عليه اتصل به أثناء تواجد ابنه بالمستشفى الجامعى بالإسماعيلية، وطلب إثارة الموضوع بالمجلس، مشيراً إلى أنه أخبره بضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية حتى لا يتم اتهام أحد أو تبرئته دون دليل.