أعرب عدد من الليبيين مستخدمي موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، عن سعادتهم البالغة باجراء أول انتخابات تشريعية منذ أكثر من 40 عامًا، مؤكدين أنهم سيضعون «أيديهم في حبر الحرية ليكملوا مسيرة الربيع العربي».
وقالت صفحة «أخبار صرخة ليبيا»، تضم 25 ألف مشترك، : «ردًّا على الشائعات الغبية التي سوَّق لها بعض الطحالب بشأن حبر الانتخاب، نقول لهم إننا سنضع كل أيدينا في حبر الحرية».
وقالت «جيهان بادي» على «تويتر» : «حنة الحرية وتقرير المصير... إللي ما تلونه صبعه بالأزرق.. فاته مش الجو كله... فاته عمره كله».
ورأت «إيمان» عبر «فيس بوك»، أن الانتخابات الليبية خطوة جديدة لاستكمال الربيع العربي قائلة: «مبروك علينا جميعًا..المجد للشهداء.. والربيع العربي مكمّل».
وعبر إيهاب على «تويتر» عن فرحته بقوله: «أشعر الآن بأن 70 يومًا قضيت في السجن لم تذهب سُدى».
وطالبت صفحة «ليبيا فقط»، عدد المشتركين فيها 125 ألفًا، الليبيين بالتجمع في ميدان الشهداء حتى يتم تصوير من شاركوا في التصويت بقولها: «حنززلو بعد اشوية لميدان الشُهداء انصورو صــوابع الناس، وحيتم تنزيل الصور العشية بإذن الله».
كانت لجان الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين، السبت، منذ الثامنة صباحًا، ليُدلي الليبيون بأصواتهم لاختيار مائتي عضو، هم عدد أعضاء المؤتمر الوطني العام، على أن يختار الناخب 120 عضوًا بنظام الانتخاب الفردي و80 آخرين بنظام القوائم.
وبمجرد انتخاب المؤتمر الوطني العام، سيقوم بتشكيل حكومة جديدة تتولى إدارة البلاد في تلك المرحلة الانتقالية، على أن يُحل المجلس الوطني الانتقالي مع انعقاد الاجتماع الأول للمؤتمر الوطني، جدير بالذكر أن المجلس الانتقالي تولى حكم البلاد، بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي برحيله وهزيمة كتائبه على يد الثوار في 20 أكتوبر من العام الماضي 2011.