.
وقال «منير»، المقيم في بريطانيا في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة السبت: «هذا الكلام عار عن الصحة تماما، وجماعة الإخوان المسلمين بوصفها فصيلا من فصائل الوطن المصري لا تملك ولم يسبق لها ممارسة حق التفاوض مع أحد على أمر يخص شأن الوطن».
وأضاف: «لا أحد على أرض مصر ولا فرد من شعبها يقبل أن يفرط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء، أو يقبل أن يتم انتزاع قطاع غزة من الجسد الفلسطيني ليساعد المحتل الصهيوني على حل مشكلته أو أزماته ويمزق بيديه فلسطين التاريخية بمثل هذه الأفكار ولو بمال الدنيا وكنوزها كلها».
وعن معايير تشكيل الحكومة المصرية الجديدة قال: «الذي أجزم به يقينا أن معيار الكفاءة والنزاهة مع مشاركة القوى الوطنية والثورية في تشكيل الحكومة المصرية الجديدة للرئيس محمد مرسي أو أي حكومة أخرى طوال وجوده على رأس المسؤولية إذا أعطاه الدستور الجديد هذا الحق، هو الذي سيحكم اختياراته، أما نسبة منتسبي حزب الحرية والعدالة أو إخوان الداخل أو الخارج فلا أدري عنها ولا غيري من خارج مؤسسة الرئاسة الآن شيئا».