مصدر فى «النقل» يحذر: السفن السياحية فى بحيرة ناصر تفتقد عناصر الأمان

الإثنين 30-11-2009 00:00

حذر مصدر رسمى بوزارة النقل من وقوع «كارثة»، بسبب سوء صيانة وتشغيل المراكب النيلية التى تعمل فى نقل السائحين والركاب العاديين فى بحيرة ناصر خلف بحيرة السد العالى، وافتقادها عناصر الأمان.

وقال المصدر لـ«المصرى اليوم»: «أعددنا تقريرا منذ فترة بالتعاون مع فريق السلامة البحرية بالوزارة، وتم تقديمه إلى المهندس محمد منصور، وزير النقل السابق، حذرنا فيه من أن السفن السياحية وعددها 6 سفن، التى تعمل فى نقل السياح من بحيرة ناصر حتى أبوسمبل، تعانى من مشكلات فى التشغيل الآمن، حيث لا توجد لديها وسائل اتصال حديثة».

وأضاف: «السفن الـ6 لا تدخل أحواضاً للصيانة، لأن بحيرة ناصر لا توجد بها أحواض، وهذه مشكلة أخرى»، مطالباً وزارتى النقل والسياحة والدفاع المدنى، بسرعة إنشاء هذه الأحواض والتركيز على عملية التفتيش المستمرة على هذه السفن التى تقوم بنقل السائحين، مع صيانة محركات السفن السياحية بشكل دورى، وبنظام علمى، منعا لوقوع كوارث خلال المرحلة المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن التقرير أكد أيضا أن جميع السفن والعبارات النيلية، سواء التى تقوم بنقل السائحين أو التى تقوم بنقل المصريين بين مصر والسودان، لا توجد بها «رماثات» أو لنشات حديثة لإنقاذ الركاب فى حالة تعرض السفينة لأى حالة غرق.

من ناحية أخرى، أكد اللواء كريم أبوالخير، رئيس هيئة النقل النهرى، أن الهيئة تقوم بالتصوير تحت الماء للسفن السياحية كل عام، وذلك بديلا للحوض، مشيراً إلى أن هناك متابعة مستمرة وبشكل دورى كل 6 أشهر، مع خروج لجان للتفتيش على كل رحلة، مشدداً على أنه لا يسمح لأى مركب بالإبحار دون وجود عناصر تأمينية له.