الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون 103 آلاف

كتب: وكالات الجمعة 06-07-2012 13:14

 

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أعمال العنف في سوريا أدت إلى تسارع وتيرة الزيادة في أعداد النازحين في المنطقة إلى 103 آلاف لاجئ سوري، مسجلين أو يتلقون مساعدة في العراق والأردن ولبنان وتركيا، أي أكثر من عشرة آلاف لاجئ إضافي في غضون 15 يومًا.

وقال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة في محصلته الأخيرة حول سوريا، إن «عدد الأشخاص الذين يفتشون عن ملجأ في الدول المجاورة يزداد بسرعة».

وأضاف «هناك الآن أكثر من 103 آلاف سوري مسجلين كلاجئين أو يتلقون مساعدة في العراق والأردن ولبنان وتركيا، وهي زيادة بأكثر من عشرة آلاف شخص منذ 21 يونيو».

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن تدفق اللاجئين لا يتوقف في الدول المجاورة، فقد وصل ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف سوري هذا الأسبوع إلى الأردن.

وإضافة إلى اللاجئين، فإن آلاف العائلات نزحت أيضًا، بسبب أعمال العنف داخل سوريا في الأسبوعين الأخيرين، بفعل كثافة المعارك في مناطق دمشق ودير الزور، وحمص، كما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مبديًا قلقه حيال هذا الوضع.

وهكذا، فإن معلومات تشير إلى أن قرابة 30 ألف شخص فروا من دير الزور اتجاه الشمال نحو الحسكة والرقة.

من جهة أخرى، فر الكثيرون من 200 ألف مقيم في دوما قرب دمشق، إلى وسط دمشق، بحسب المكتب، ويحتاج أكثر من 1.5 مليون شخص لمساعدة إنسانية في سوريا، بحسب الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لايركي، إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية تتمتع بحرية محدودة للوصول إلى سوريا، وتعمل بالتالي مع منظمات محلية غير حكومية.

وفي الخامس من يونيو، أعلنت المنظمة مع ذلك أن سوريا تسمح بوصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ولمنظمات غير حكومية في أربعة مواقع (حمص وإدلب ودرعا ودير الزور)، لكن هذا الاتفاق غير مطبق بالكامل على أرض الواقع.