أعلنت الجامعة العربية أنها تلقت طلبًا من تونس لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في ملابسات «مقتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات»، مشيرة في ذات الوقت إلى أنها ستوفر كل أشكال الدعم القانونى والفنى والسياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية لكشف ملابسات هذه الجريمة.
وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، إن الجامعة تلقت طلبًا من تونس لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في ملابسات مقتل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، والنظر فيما اكتُشف من قرائن ودلائل تفيد بأنه تم اغتيال الزعيم «أبو عمار» مسمومًا بمادة مشعة.
وأضاف «بن حلي» في تصريحات له، الخميس، أن «الأمانة العامة للجامعة العربية قامت بتعميم المذكرة التونسية على كل الدول العربية الأعضاء، وتجري مشاورات لتحديد موعد عقد الاجتماع الوزاري قريبًا للنظر في هذا الموضوع من كل جوانبه والآليات المطلوبة للتحرك بالتشاور والتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
من جهته قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة: «لدينا قناعة كاملة بأن الرئيس عرفات تعرض للاغتيال، ونحن الآن في انتظار أن يقدم لنا الجانب الفلسطيني مطالبه وسنسعى بكل جهد لإنجازها».
وأضاف «صبيح» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سنقدم كل أشكال الدعم للجانب الفلسطينى سواء من ناحية الدعم القانوني أو الفني أو السياسي، لأن فلسطين عضو بجامعة الدول العربية وكل إمكانات الجامعة ستكون متوفرة لدعم أي تحرك لها».