أعلنت صفحة «أنا آسف يا ريس»، التي تدعم الرئيس المخلوع حسني مبارك على «فيس بوك» عن تنظيمها لحملة «مبارك الخير» في رمضان القادم بهدف مساعدة المحتاجين والفقراء.
ونشرت الصفحة بيانًا قالت فيه «يا شباب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قررنا نحن إدارة آسف يا ريس أننا فى خلال شهر رمضان هنتفرغ للعمل الخيري على أرض مصر لمساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال شنط ياميش رمضان ومن خلال موائد إفطار للفقراء ومن خلال إفطار الصائمين على الطرقات وحملات خيرية كثيرة ضمن حملة (مبارك الخير)».
وأعلن عدد من الصفحات المؤيدة للرئيس المخلوع منها «محبي السيد الرئيس محمد حسني مبارك» و«ثورة غضب أبناء مبارك» عن تأييدهم للفكرة والمشاركة فيها ضمن تكتل قوي يستهدف توزيع مستلزمات رمضان في الأحياء الفقيرة عن طريق المرور على المنازل، كل على حدة، والتحدث مع المواطنين عن احتياجاتهم والعمل على تلبيتها كاملة.
وأعلن عدد من مؤيدي مبارك الذين يعملون في الخارج في تعليقاتهم عن مساهمتهم بالتبرعات اللازمة من خلال جمع تبرعات من مؤيدي مبارك بالخارج وإرسالها إلى الحساب البنكي المقرر إنشاؤه في وقت لاحق.
في المقابل فجرت الحملة غضبًا شديدًا من الصفحات الثورية التي أكدت أن نظام مبارك يحاول إحياء نفسه من جديد بشتى الطرق حتى لو وصلت إلى استغلال احتياجات الفقراء.
وطالب مستخدمو «فيس بوك» بالتصدي للصفحات التي تحسب على الثورة المضادة، لأنها تعمل على تخريب مصر والسيطرة على قطاع عريض من الفقراء، مؤكدين ضرورة قيام الحكومة بتلبية احتياجات الفقراء بطرق تحفظ لهم كرامتهم، منها منحهم رواتب شهرية أو تأمين السلع الأساسية بأسعار مخفضة لهذه الشريحة.
واستهزأ بعض النشطاء من الحملة حيث قالت بعض التعليقات «المساعدات والشنط لعبة الإخوان»، وقال تعليق آخر «الإخوان عندهم شهادات دولية معتمدة في مجال توزيع الزيت والسكر والبلح وأنا شايف إن الإخوان هيسجلوا (جول) في ولاد مبارك».