شاحنات تابعة لـ«الناتو» تعبر الحدود من باكستان إلى أفغانستان لأول مرة منذ 7 أشهر

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 05-07-2012 13:55

 

عبرت ثلاث شاحنات محملة بمياه معدنية لقوات الحلف الأطلنطي، الخميس، المعبر الحدودي في شامان جنوب غرب باكستان متجهه إلى جنوب أفغانستان، بعدما رفعت إسلام أباد الحظر الذي فرضته منذ 7 أشهر نتيجة أزمة دبلوماسية بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية، حسبما أفاد مسؤولون باكستانيون على الحدود.

كانت واشنطن وإسلام أباد وقعتا الثلاثاء اتفاقًا يسمح باستئناف عبور قوافل إمدادات قوات حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان «إيساف» من باكستان، بعد أن توقف نتيجة مقتل 24 جنديًا باكستانيًا في قصف لـ«إيساف» على منطقة حدودية باكستانية في نوفمبر 2011.

وتسبب هذا الخطأ في تفاقم التوتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد التي كانت متدهورة منذ العملية التي شنتها وحدة كومندوز أمركية في شمال باكستان ونفذت عملية تصفية أسامة بن لادن في مايو 2011.

وينص الاتفاق المبرم على منح مساعدة أمريكية قيمتها 1.1 مليار دولار للجيش الباكستاني، كانت واشنطن جمدتها السنة الماضية.

وأثار الاتفاق ارتياح الولايات المتحدة وحلفاءها بعد مفاوضات تعثرت أشهرًا، لا سيما أن قوات الحلف تعتزم استخدام هذا الطريق عندما تسحب قواتها من أفغانستان بحلول نهاية 2014.

وبالفعل فإن نقلت المعدات برا حتى البواخر الراسية في باكستان يكلف أقل بكثير من إقامة جسر جوي لسحب عشرات آلاف الآليات والجنود.

ومقابل إعادة فتح طرق الإمداد كانت إسلام أباد تطالب باعتذارات رسمية من واشنطن عن عملية القصف وبزيادة في رسوم عبور الشاحنات.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمركية، هيلاري كلينتون، أنها عبرت مجددًا عن «عميق أسف» الأمريكيين عن «الحادث الماساوي» الذي حدث فى نوفمبر.