قالت سفارة اليابان لدى القاهرة، إن عقار أفيجان، المعنى بمحاربة فيروس كورونا المستجد، لايزال في مرحلة التجارب السريرية، ولا يُستخدم بشكل مباشر لعلاج الوباء، موضحًا أنه من المقرر توفيره لغرض البحث وليس العلاج، وفقًا لما قررته حكومة اليابان في تصريحات على لسان وزير خارجيتها، يوم الثلاثاء الماضى.
وقال السفارة، لـ«المصرى اليوم»، إن عقار أفيجان دواء مضاد للإنفلونزا تم تطويره بواسطة شركة أدوية يابانية، ويخضع لتجارب سريرية، وأظهرت بعض التجارب أنها فعالة في تحسين الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس.
وأشارت سفارة اليابان إلى أن الحكومة اليابانية بصدد التنسيق مع 30 دولة، في مقدمتها مصر، نظرا لعمق العلاقات بين البلدين، موضحا أن هناك 20 دولة مهتمة بالعقار، من خلال منظمة الأمم المتحدة، لغرض تطوير البحث السريرى، بالتعاون المشترك.
ولفتت إلى أن كل عقار له آثار جانبية، وبالتالى هناك آثار جانبية لعقار أفيجان، لذا توضح الحكومة اليابانية وشركة الأدوية المصنعة هذه الآثار لضمان استخدامه بشكل صحيح ومؤثر، حتى يكون أكثر فاعلية للدول التي ستجرى التجارب السريرية، وأنه من المقرر توثيق إخلاء المسؤولية وتوفير البيانات السريرية المتبادلة بين اليابان والدول ذات الاهتمام المشترك، وأنه من المقرر توفيره بالتسلسل للدول التي تم فيها استكمال الإجراءات.