وزارة الأوقاف تحيي ذكرى النصف من شعبان

كتب: وائل محمد الأربعاء 04-07-2012 22:41

 

أقامت  وزارة الأوقاف المصرية احتفالها السنوي بليلة النصف من شعبان، وذلك بمسجد «الرحمن الرحيم» بشارع صلاح سالم، وبحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور عبد القوي خليفة، محافظ القاهرة ، والشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون القرآن والمساجد، والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف.

كما حضر الاحتفال عدد من وكلاء الأزهر الشريف والأوقاف، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، وعدد من طلاب البعثات الأجنبية الذين يدرسون في جامعة الأزهر الشريف .

وألقى الدكتور أحمد عمر هاشم كلمة بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، قال فيها: «إنها ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث، فالاهتمام بها شىء طيب وحسن، فقد شهدت تلك الليلة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وهذا عنوان لوحدة المسلمين، ودليل على فضل ومنزلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند ربه عزوجل، وأن عظم مآثر ليلة النصف من شعبان هو تحويل القبلة، مما كان  له أثر بالغ  في تاريخ الأمة الإسلامية، التي استجاب الله تعالى فيها لنبيه صلى الله عليه وسلم الذي تضرع وابتهل من أجل أن تكون قبلة الصلاة باتجاه المسجد الحرام، فلولا دعوة النبي لبقيت القبلة فى بيت المقدس».

وتحدث «هاشم» في نهاية كلمته، عن دور مصر والأزهر الشريف في قيادة الأمة الإسلامية والعربية قائلاً: «من لم يذهب  إلى مصر لم يرَ عز الإسلام ومجده، فمصر باقية ببقاء الأزهر الذي وقف بالمرصاد للذين يحاربون الإسلام، وشهد الأزهر عبر العصور إخراج عدد من الأولياء الصالحين كان لهم الفضل على مصر، من بينهم الشيخ عبد الحليم محمود، الذي ذهب إلى منزل الرئيس السادات وطالبه بخوض الحرب مع الكيان الصهيوني».