أعلنت جامعة الدول العريبة أنها «ستوفر كل أشكال الدعم القانوني والفني والسياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، لكشف جريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات»، معربة عن قناعتها الكاملة بأن «عرفات تعرض لجريمة وعملية اغتيال، وأنها ستسعى لاستغلال كل إمكاناتها من أجل الوصول لحقيقة ما جرى».
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة: «إن لدينا قناعة كاملة بأن الرئيس عرفات تعرض للاغتيال، ونحن الآن في انتظار أن يقدم لنا الجانب الفلسطيني مطالبه، وسنسعى بكل جهد لإنجازها».
أضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن «الجامعة العربية تدعم أي تحرك للسلطة الوطنية الفلسطينية في هذا الاتجاه، وستوفر أي مساعدة أو جهد يطلبهما الجانب الفلسطيني».
وأشار «صبيح» إلى أن «السلطة الوطنية الفلسطينية وأسرة الرئيس الراحل هما المعنيتان بطلب إجراء التحقيق، ونحن في انتظار أي طلب من السلطة الفلسطينية ومن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونحن على استعداد لتلبية كل مطالبهم، سواء من ناحية الدعم القانوني أو الفني أو السياسي، لأن فلسطين عضو بجامعة الدول العربية وكل إمكانات الجامعة ستكون متوفرة لدعم أي تحرك لها».