أكد الفنان ياسر جلال أنه قبل دور الضابط محمود رغم تقديمه دور الضابط أكثر من مرة، لأنه فى «اغتيال شمس» يختلف بشكل كلى وجزئى، وأوضح: رغم أننى سبق أن قدمت شخصية ضابط الشرطة أكثر من مرة إلا أننى وجدتها مختلفة تماماً هذه المرة، من حيث السرد الدرامى وعدم الاستغراق فى الجزء الأمنى أو البوليسى للشخصية، فهناك جانب إنسانى لهذا الضابط الذى قرر الاستقالة كعقاب لذاته نتيجة ارتكابه خطأ مهنياً ثم تحوله للعمل بالمحاماة.
وتحدث جلال عن مشهد استقالته فقال: أعجبنى جدا هذا المشهد لأنه جديد ومختلف وعلى الرغم من تسامح قاداتى معى، إلا أننى لم أغفر لنفسى وأصررت على الاستقالة كجزاء ذاتى على هذا الخطأ وهو نبل طبعاً نتمنى أن يكون فى الواقع.
وعن عناصر جذبه للعمل قال ياسر: إنسانية وتواضع نجمة كبيرة فى حجم صفاء أبوالسعود كان أهم عنصر يجذبنى للعمل، فضلاً عن كرم مدينة الإنتاج كجهة منتجة وإنفاقها على كل سفرياتنا فى الخارج حتى سفر المعاينات الذى سبق سفر التصوير.
وقال: لى ملاحظة صغيرة وهى أن الواقع ليس سوداويا كما يصوره البعض ونحن كمصريين لسنا سيئين إلى هذه الدرجة وكفانا جلداً للذات، هناك سلبيات أتفق معكم فيها، لكن فى الوقت نفسه ليست الحياة كلها سواد، هناك إيجابيات وإن كانت قليلة،
وبإمكاننا تعديل المسار والاستفادة من أخطائنا، نحن دولة كانت ضحية استعمار على مدى عصور طويلة وعانينا من تغير نظم سياسية، من ملكية إلى اشتراكية ثم تحول للرأسمالية، وكل هذا أثر سلباً على تطورنا، ورأيى أن نعين أولى الأمر ولا نهاجمهم، وكلامنا هذا أكبر دليل على حرية التعبير فى هذا العصر.