«البلتاجي»: هناك مؤامرة على الرئيس مرسي لإفشال تجربة الثورة في المسؤولية

كتب: معتز نادي الأربعاء 04-07-2012 13:40

اعتبر الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الأربعاء، أن هناك مؤامرة واضحة ضد الرئيس محمد مرسي، لضرب الالتفاف الشعبي الواسع والإجماع الثوري، الذي كاد يحققه الرئيس، تمهيدًا و تخطيطًا للإفشال السريع لتجربة الثورة في المسؤولية، حسب تعبيره.


وكتب البلتاجي، في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، «الثورة والثوار ليسوا بالسذاجة أن يفترضوا أن ما يتعرض له السيد الرئيس، الذي جاءت به الإرادة الشعبية الثورية، من تطاول وإهانات وشائعات ومكائد، يشارك فيها إعلام الفلول الحكومي منه والخاص، هو مجرد حرية تعبير، ونقد زائد في أجواء سيولة سياسية!».


وأشار البلتاجي إلى أن المؤامرة واضحة وأطرافها معروفون, معتبرًا ان ذلك الأمر يتم لضرب الالتفاف الشعبي الواسع والإجماع الثوري الذي كاد يحققه الرئيس، تمهيدًا و تخطيطًا وسعيًا منهم للإفشال السريع لتجربة الثورة في المسؤولية، على نحو ما صنعت مع البرلمان، حسب قوله.


وتابع: «هي نفسها الأجهزة والأطراف والأدوات الإعلامية، التي صدرت لنا تارة المعارك الوهمية حول الدولة الدينية، وصدرت لنا تارة المجازر والأزمات الأمنية والوقودية، وهي نفسها التي تدير الآن القتل باسم الدين هنا وهناك، كما كانت تدير في الماضي تفجيرات القديسين وسيناء وغيرها، وهي المسؤولة طوال الوقت عن نشر الشائعات وترويجها».


وتساءل البلتاجي: «هل ستقف الثورة عاجزة عن فضح وتعرية ومواجهة هذه الأطراف، وتلك الأجهزة، وهذه الأدوات، وهؤلاء الأشخاص، بعد أن نجحت عبر نضال طويل، في أن تأتي برئيس ينتمي للثورة ويقف وراءه الشعب بحب وثقة، لأجل إنجاح مشروع وطني يستكمل مسيرة الثورة ويحقق مطالبها؟».


وأجاب على سؤاله: «نحن ثورة سلمية تصبر على الأذى، وتقدم التضحيات، لكنها ليست ساذجة ولا بلهاء ولا عاجزة، وأرى أن التصدي السريع لأطراف المؤامرة مسؤولية الثورة والثوار، كما هي مسؤلية كل الوطنيين المخلصين، والإعلاميين الشرفاء كما هي مسؤولية السيد الرئيس».