غضب «محامى الثغر» بسبب موقف النقابة العامة فى إدارة أزمة طنطا.. واتهامات للفرعية بـ«التقاعس»

كتب: محمد مجلي الثلاثاء 20-07-2010 15:43

عبر نحو 150 محامياً فى الإسكندرية، حضروا جلسة الحكم قضية محامى طنطا إيهاب الساعى ومحمد فتوح المحبوسين بتهمة الاعتداء على وكيل نيابة طنطا، عن غضبهم الشديد بسبب ما وصفوه بـ«سوء إدارة» النقابة العامة للأزمة وفق مزاعم وقول محامين فى الإسكندرية من جبهة «المستقلين واتحاد المحامين».

وأكد بعض المحامين أن ما أثار غضب الحضور هو «عدم اكتراث» حمدى خليفة النقيب العام، بالقضية عقب الانتهاء من مرافعته أمس الأول، والتى طالب خلالها بتأجيل الفصل فى الدعوى لحين النظر فى الدعوى المقامة ضد وكيل النيابة، موضحين أن خليفة استقل سيارته دون الانتظار لنهاية سماع الحكم، الأمر الذى أثارغضب المحامين الذين حضروا إلى طنطا.

وفى أول رد فعل، أعلن عدد من المحامين تضامنهم مع الدعوى المقامة من محمد على سليمان، رئيس اتحاد المحامين بالإسكندرية، بشأن الدعوى لعقد جمعية عمومية، وسحب الثقة من النقيب العام ومجلس إدارته.

من جانبه، قال محمد على سليمان: «إن النقابة العامة تعانى تخبطا شديدا يؤثر على النقابات الفرعية، وهو ما وضح فى إدارة ازمة المحامين، والذين تارة ينادون بالإضراب، وتارة أخرى بالحشد، ثم يرفعون سياسة التهدئة وأخيراً فشل المفاوضات مع القضاة»، متهماً مجلس النقابة بـ«التقصير» والبحث عن تحقيق مصالحه الشخصية. وأضاف سليمان- لـ«إسكندرية اليوم»- هذا المجلس أصبح مجلساً حزبياً، ولهذه الأسباب قمت بتجميع ما يقرب من 600 توقيع من المحامين بهدف عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس النقابة وعلى رأسهم حمدى خليفة النقيب العام، الذى لم يقدم أى جديد منذ توليه النقابة، أكثر من التقرب للنظام».

وفى غضون ذلك، تعرض مجلس إدارة النقابة الفرعية فى الإسكندرية لانتقادات واسعة، بسبب تخلف أعضائه عن حضور الجلسة لمناصرة زملائهم المحبوسين.