أعلن نادي لخويا حامل لقب دوري نجوم قطر، الثلاثاء، عن تعاقده رسميًا مع نجم المنتخب التونسي ونادي الترجي يوسف المساكني لمدة أربع سنوات ونصف السنة مقابل 15 مليون دولار.
.
.
.
وتعد الصفقة إحدى أكبر الصفقات على مستوى الأندية العربية بصفة عامة والتونسية بشكل خاص، بعد صفقة انتقال حاتم الطرابلسي لاعب النادي الصفاقسي إلى نادي أياكس أمستردام الهولندي.
ونقلت إذاعة موزاييك التونسية عن خالد القصبي وكيل أعمال يوسف المساكني أن قيمة الصفقة جاوزت 15 مليون دولار لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم اعتبارًا من شهر يناير المقبل.
وأكدت الإذاعة الخبر في حضور بلال وليد رئيس جهاز الكرة بنادي لخويا، برفقة عدد من المسؤولين الذين حضروا التوقيع مع اللاعب في تونس.
وقال بلال وليد: «لقد كنا مضطرين إلى زيادة العرض المالي بعد أن دخلت أندية أوروبية كثيرة على الخط من أجل التعاقد مع يوسف المساكني، وذلك يفسر المبلغ الكبير الذي دفعناه من أجل التعاقد معه».
وأضاف: «لقد تابعنا اللاعب منذ فترة طويلة وبالتحديد خلال مشاركته مع المنتخب التونسي في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة وكنا مقتنعين بأنه لاعب موهوب وقادر على تقديم الإضافة».
من جهته، أكد خالد القصبي وكيل أعمال اللاعب أن نادي مونبيلييه بطل الدوري الفرنسي كان آخر الأندية الأوروبية الكبيرة التي فاوضت اللاعب قبل أن يوقع المساكني لنادي لخويا، مؤكدًا أن القيمة الفنية للاعب هي وراء ارتفاع قيمة الصفقة التي حسمت لصالح لخويا.
وأضاف: «بالفعل هي صفقة تاريخية للكرة التونسية، وتعتبر الأغلى في تاريخ الدوري التونسي، ولم يسبق لأي لاعب عربي أن انتقل إلى صفوف ناد عربي بهذا المبلغ، سيكون نصيب نادي الملعب التونسي ناديه الأصلي 20% من إجمالي الصفقة، في حين سيجني الترجي الرياضي ناديه الحالي مبلغًا محترمًا يناهز ستة ملايين دولار، أما البقية فستكون من نصيب اللاعب الذي يستحق بالفعل صفقة احترافية بهذه القيمة الكبيرة».