قضى ممثلو الجبهة الوطنية الثورية أكثر من 6 ساعات، الإثنين، بمقر حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لمناقشة قضية ترشيحات الوزارة الجديدة ونواب رئيس الجمهورية، ولم تنته المناقشات إلى شيء.
واختلف الحضور حول تعليق الاعتصام بميدان التحرير، وكانت هذه القضية الأكثر جدلا داخل الاجتماع، وأعرب شباب الحركات الثورية عن تخوفهم من تراجع الإخوان المسلمين عن الخط الثوري، بعد وصول الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية.
كما تمسك الحضور باقتراحاتهم السابقة حول تشكيل الحكومة الجديدة، وتمسكوا بتكليف الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، أو الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء السابق، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال طارق الخولي، المتحدث الإعلامي باسم حركة «6 أبريل» الجبهة الديمقراطية، لـ«المصري اليوم» إنه من المقرر عقد اجتماع آخر خلال يومين لعرض مقترحات جديدة بشأن التشكيل الوزاري الجديد ونواب الرئيس، لافتا إلى أن قضية تعليق الاعتصام بميدان التحرير أخذت غالبية وقت المناقشة داخل الاجتماع.
وكان من بين الحضور الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة وممثل الإخوان المسلمين بالاجتماع، والدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، والدكتور سمير عليش، مؤسس حركة «صوتي مطلبي» والدكتور سيف عبد الفتاح، مقرر الحالة الدينية بمركز الأهرام للدراسات، والناشط السياسي وائل غنيم، ورباب المهدي وخالد عبد الحميد ومحمد القصاص من ائتلاف شباب الثورة، والدكتورة هبة رؤوف وتميم البرغوثي.