أثار الخبر الذي نشرته بوابة «المصري اليوم» بعنوان: نجل مرسي: أقسم بالله لم أقابل «الغنوشي» ولا أعرف شكل «قلادة الرئاسة»، جدلا واسعا بين قراء البوابة، حيث رأى البعض أن هذه «الواقعة هي مجرد شائعة للنيل من أسرة الرئيس»، فيما شكك آخرون في تصريحات نجل الرئيس واختلف البعض الآخر بسبب ما تردد حول تواجده في المطار وقت سفر «الغنوشي».
وقال القارئ مصطفى إبراهيم، موجها كلامه لنجل رئيس الجمهورية: «خير ما فعلت أنت والأسرة الكريمة، الابتعاد عن الاعلام نهائياً، ولكن سيبقى ذوو الأحقاد والأفق الضيق يلاحقون الرئيس بالأخبار الكاذبة وعدم إعطائه الفرصة كاملة للقيادة، وللأسف سينقاد وراءهم من يعانون أمراضا في نفوسهم».
واتفق مع الرأي السابق القارئ محمد بدوي: «يا ريت يا جماعة منصدقش الشائعات المغرضة، ونسيب الناس في حالها شوية، عشان تعرف تشتغل، وحسبي الله ونعم الوكيل».
على الجانب الآخر، تساءل القارئ عمر عز الدين، قائلا: «والله ده اللي سمعناه، لكن إنت كنت بتعمل إيه في المطار؟».
وردت القارئة سماح العراقي على الرأي السابق قائلة: «لو كل إنسان يراعي الله ويحكم عقله وضميره في أي خبر أو كلمة ينقلها كنا استريحنا كتير جدا، يعنى على سبيل المثال الأستاذ عمر عز الدين قال (والله ده اللي سمعناه)، يعني إنه لم ير شيئا بنفسه، ومع ذلك تحدث وكأنه شاهد عيان، من الأفضل يا محترم أن تتحقق أولاً ثم تلقي بالاتهامات، هل هناك في العالم كله مراسل إعلامي بدون كاميرا، إذاً لو هذا صحيح لكانت الصور ملأت الدنيا، وياريت نخلي المتهم بريء حتى تثبت إدانته».