قال أسامة مرسي، نجل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن ما نشر عن تسليمه قلادة للشيخ راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة التونسي، بمطار القاهرة عار تماما من الصحة، مشيراً إلى أن الأمر هدفه تشويه صورة أسرة الرئيس عن طريق نقل أخبار لا يتحرى ناقلوها الدقة.
وقال «أسامة» فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه اضطر للرد على هذا الخبر رغم قراره هو وباقي أفراد الأسرة بالابتعاد عن الإعلام، وأضاف: «ليست لي علاقة بمؤسسة الرئاسة، وحتى الآن لم أذهب إلى أي قصر رئاسي سواء قصر (العروبة) أو (الاتحادية) ولو على سبيل التهنئة أو التعرف بالموظفين هناك، ولا أتصور أن يقبل الشيخ (الغنوشي) شيئا من هذه المؤسسة من شخص لا يعمل فيها، والخبر برمته فيه إهانة لزعيم حزب النهضة التونسي».
وتابع: «أقسم بالله لم أقابل الشيخ راشد في أي مرة في حياتي، ولا أعرف شكل القلادة أو الدرع الذي يقدم من رئاسة الجمهورية»، وطالب نجل الرئيس وسائل الإعلام بالتأكد من الأخبار التي تبثها بعض وكالات الأنباء العالمية.
وأضاف: «أكن كل احترام وتقدير لإعلامي مصر، ولا أطلب سوى العدل والإنصاف لأني مثل أي مواطن يعيش على أرض مصر، ولا أريد أن يعاملني أحد من منطلق أنني ابن رئيس الجمهورية، لأن هذا العهد ولي.
وعما أثير حول رصف الشوارع المحيطة بمنزلهم بالتجمع الخامس، قال أسامة مرسي: «التشويه بهذه الطريقة أصبح أمراً قديماً بعدما استخدموه مع الدكتور سعد الكتاتني، ونحن على ثقة بأن الشعب المصري لا ينخدع بهذه الأمور».
كانت وكالة الأنباء الألمانية، قد بثت خبراً عن أن نجل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، كان في وداع الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، في مطار القاهرة، وأهداه «قلادة الرئاسة»، بحسب تعبير الوكالة.