مؤتمر «الأمراض المتوطنة» يطالب مرسي بعلاج 18 مليون مريض بفيروس «سي»

كتب: فاروق الدسوقي الإثنين 02-07-2012 17:13

 

طالب المشاركون في المؤتمر السنوي السابع عشر للجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات، الرئيس محمد مرسي، بإنشاء لجنة قومية تحت إشرافه تكون مهمتها الأولى توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصريين.

وقال عدد من أساتذة الجهاز الهضمي والكبد: «إن هناك 18 مليون مصري مصابون بفيروس (سي)، وعلى (مرسي) وضع خطة محددة المدة لعلاجهم، وإبادة المرض من مصر، خاصة وأنه كان يعاني من المرض نفسه، ويشعر بآلام المرضى»، مشيرين إلى أنه يمكن وضع خطة للتخلص من هذا المرض الذي يصيب 165 ألف شخص سنويًا، وذلك في فترة محددة، وأن الـ 18 مليون المصابين بالمرض، أكثر ممن أعطوا صوتهم للرئيس مرسي.

وأكدوا أن على «مرسي» الاهتمام بملف الصحة، ووضعه في المرتبة الثانية بعد ملف الأمن، ثم التعليم في المرتبة الثالثة، ذلك لأن خمس مصر مصابة بهذا المرض، وهو ما يعد كارثة.

وقال الدكتور حلمي أباظة أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الإسكندرية، ورئيس المؤتمر: «إن مصر لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالميًا في معدلات الإصابة بفيروس (سي)، وأن أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية أشار إلى أن نسبة الاصابة تصل لـ 22%، وأن الفيروس يصيب 165 ألف شخص في مصر سنويًا».

وأكد أن هذا المرض مشكلة قومية وقنبلة موقوتة، لا يجب الاستهانة بها، لذلك يجب أن يكون له أولوية قصوى لدى الحكومة الجديدة، وعلى وزارة الصحة اعادة تقييم برنامج علاج الفيروس، خاصة أن نسبة الإصابة به في مصر أعلى نسبة في العالم.

ولفت الدكتور يسري طاهر، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الإسكندرية، ومقرر المؤتمر إنه رغم معدلات الإصابة المؤسفة، فإن نسبة الشفاء تصل إلى 65% بالأدوية المعتمدة دوليًا، مما يمثل بارقة أمل تدعونا إلى التفاؤل، مناشدًا أساتذة الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تلك الأدوية وعدم التسبب في انتظار المريض وتأخر بدء العلاج من أجل أدوية ما زالت في قيد التجربة، ولم يتم التأكد من أنها تناسب المرضى المصريين، ومدى فعاليتها في علاج مرضى النوع الجيني الرابع الأكثر شيوعًا في مصر، إضافة إلى أثارها الجانبية الشديد التي قد تهدد حياة المريض في بعض الأحيان.

وطالب الدكتور يحي الشاذلي، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، الرئيس محمد مرسي، بوضع خطة محددة المدة لعلاج المرض، وإبادته تمامًا من مصر، حيث يمكن وضع خطة للتخلص من هذا المرض الذي يصيب 165 ألف شخص سنويا، وذلك في فترة محددة، وعليه أن يهتم بملف الصحة، ووضعه في المرتبة الثانية بعد ملف الأمن، ثم التعليم في المرتبة الثالثة، ذلك لأن خُمس مصر مصابة بهذا المرض، وهو ما يعد كارثة.

وأشار الدكتور جمال شيحة، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة المنصورة، رئيس جمعية رعاية مرضى الكبد المصرية لأصدقاء مرضى الكبد، إلى أن أغلب مرشحي رئاسة الجمهورية كان مصابون بالمرض، ومن بينهم الرئيس «مرسي» نفسه، الذي كان يشعر بآلام هذا المرض، وعليه أن تكون مهمته الأولى القضاء عليه، ومساعدة المرضى على العلاج، والشفاء منه.