طالب عدد من المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة، في بيان لهم، الرئيس محمد مرسي باتخاذ إجراءاتعاجلة لمواجهة خطاب التحريض ضد النساء، وصون وحفظ كرامة النساء، وسلامة وأمن المجتمع بأسره.
وذكر الموقعون علي البيان الصادر الأحد، عن قلقهم البالغ من شهادات تداولتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول تعرض النساء غير المحجبات وغير المنتقبات إلى انتهاكات عديدة، منها العنف اللفظي ومحاولات الاعتداء عليهن بسبب ملابسهن، وردد هؤلاء المعتدين عبارات منها «جه الرئيس اللي هيلمكم»، ووصفوا هؤلاء النساء بأنهن «منحلات» و«قليلات الأدب».
وأشار البيان إلي اعتداء بعض أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، مساء الخميس، على سميرة إبراهيم، صاحبة قضية رفض كشف العذرية، وتم طردها من الميدان، بالإضافة إلي اعتداء قام به صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، على مصورتين صحفيتين، رفضتا النزول من على المنصة التي تم تخصيصها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، أثناء مظاهرة تسليم السلطة.
واعتبر البيان أن هذه الوقائع تُعبر عن ثقافة ذكورية معادية للنساء، تنظر لهن نظرة دونية، وتعتبرهن إثمًا، وسبب كل المفاسد، مضيفًا: «كما تمثل تعديًا سافرًا على حقوقهن وحرياتهن، وانتهازية واضحة من فصيل الإسلام السياسي».
وقع على البيان منظمات المجتمع المدني «مصريات من أجل التغيير والاتحاد النوعي لنساء مصر وحملة قطع أيدك ومركز هشام مبارك للقانون والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية والاتحاد النسائي المصري ومصر المتنورةومحاميات مصريات إلي الأمام واتحاد المحاميين المستقلين وصوت المرأة المصرية وصوت المرأة النوبية وائتلاف نساء الثورة».
ومن الأحزاب السياسية «المصري الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي المصري ومصر الحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي»، ومن الشخصيات العامة «الدكتور حسام عيسي والدكتور عمرو حمزاوي والفنانة بسمة والفنان خالد الصاوي».