بعد خلو الفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر من النزلاء ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تحول الهدوء الذي يسود الشواطئ طوال اليوم لمناطق جذب لآلاف الطيور المهاجرة القادمة من الجنوب إلى أوروبا، حيث تأخذ هذه الطيور قسطا من الراحة خلال رحلتها دون أن تتعرض للإزعاج.
وقال الدكتور أحمد عبيد، الباحث البيئى، إن الشواطئ الخالية والتى لا يوجد بها أي مصدر للمطاردة والإزعاج جعلت هذه الطيور تهبط عليها، كما أن البحر الأحمر من المسارات الرئيسية لهجرة الطيور حيث تستقبل شواطئ البحر الأحمر مئات الآلاف من الطيور المهاجرة قادمة من البحيرات الاستوائية جنوب القارة الإفريقية إلى أوروبا.
وتعد طيور اللقلق والبجع والنسور والصقور من أشهر الأنواع التي تتخذ البحر الأحمر مسارًا لهجرتها، ويستمر تحليق أسراب الطيورة المهاجرة خلال هذه الفترة فوق ساحل البحر الأحمر.