الخرطوم تتهم «دوائر صهيونية» بالسعي لعدم الاستقرار بالسودان

كتب: أ.ش.أ الأحد 01-07-2012 13:47


قال مساعد الرئيس السوداني، الدكتور نافع علي نافع، إن الإصلاحات التي يجري تنفيذها سيلمس المواطن مردودها خلال الفترة القليلة القادمة، وكشف عن محاولات تقوم بها «دوائر صهيونية» داخل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل، لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان.

وقال نافع «إن الدولة تمتلك كل المعلومات والأدلة التي تؤكد وجود التنسيق التام للحركات الدارفورية المسلحة، ودولة الجنوب، وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية النافذة في المؤسسات الرسمية الأمريكية، لضرورة تخريب المنشآت الاقتصادية للسودان، وخاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد».

وأضاف مساعد الرئيس السوداني في تصريح خاص لمركز السودان للخدمات الصحفية، الليلة الماضية، إن «تجربة الإنقاذ الأولى في التحرير الاقتصادي أثبتت نتائجها بالانتعاش الاقتصادي الكبير، وزيادة الدخل القومي بشهادة الصناديق الاقتصادية الدولية، على الرغم من الظروف التي كانت تواجه الدولة من حروب مفروضة عليها من كل الجهات».

وأضاف أن «الوضع الآن أفضل مما كان عليه بجانب وعي المواطن الذي أسهم في تحريك الاقتصاد، وقدرة الحكومة على استعادة الاستقرار الاقتصادي في فترة لا تتجاوز العام، وذلك من خلال حزمة المعالجات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة مؤخرًا».