غاب اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد، للمرة الثانية، عن حضور جلسات محاكمة المتهمين الـ73 في أحداث «مجزرة بورسعيد»، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي، على خلفية الأحداث التي شهدها استاد بورسعيد، مطلع فبراير الماضي، عقب مباراة كرة القدم بين المصري والأهلي، وكان من المفترض أن يدلي بشهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد.
وطلب دفاع المتهمين سماع شهادة سمير زاهر، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم المصري، وسماع شهادة مدير مخابرات محافظة بورسعيد حول الواقعة.
واستمعت المحكمة في جلستها الأخيرة، إلى 11 شاهد نفي، أكدوا عدم اشتراك بعض المتهمين في ارتكاب الواقعة، نظرًا لمغادرتهم مكان الحادث قبل انتهاء المباراة، وأن المتهمين المحبوسين مظلومون، وأن التدافع والزحام وراء مقتل العشرات من جماهير ألتراس الأهلي.
وسمحت المحكمة لأهالي المتهمين والضحايا بالدخول إلى قاعة المحكمة، وحضور الجلسة بعد منعهم الجلسة الماضية نتيجة المشاجرات، وتغيب اللواء عادل الغضبان، الحكام العسكري لبورسعيد، والذى كان مقررًا له حضور جلسة، الخميس الماضي، لسماع أقواله.