تستضيف الجامعة العربية، الإثنين، مؤتمرًا للمعارضة السورية بأحد فنادق القاهرة، على مدى يومين، بمشاركة وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك لبحث توحيد المعارضة السورية، استعدادًا لما ستسفر عنه جهود الأمم المتحدة والجامعة الهادفة إلى إجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا».
وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، السبت: «إن الأمانة العامة وجهت الدعوات لأكثر من 200 شخصية تمثل كل أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، وكذلك دعوة وزراء خارجية الدول الأعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والعراق رئيس القمة، والكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وقطر رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، وكوفي أنان المبعوث المشترك، بالإضافة إلى الدول التي استضافت مؤتمر أصدقاء سوريا، وهي تركيا وتونس وفرنسا».
وأضاف أن «هذا المؤتمر يعقد بناءً على قرار صادر عن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الذي عقد بالدوحة في يونيو الماضي، للوصول إلى رؤية مشتركة تُمكن المعارضة السورية عندما تدخل في الحوار من أن يصبح لديها تصور واضح وواقعي وعملي للمرحلة المقبلة».
وأشار «بن حلي» إلى أن «مشاركة أطراف إقليمية ودولية في المؤتمر سيكون فقط في الجلسة الافتتاحية والختامية لإلقاء الكلمات، أما محتوى المناقشات في المؤتمر على مدى يومين سيكون مخصصًا لأطراف المعارضة السورية دون تدخل من أحد لصياغة رؤية مشتركة للتعامل مع المرحلة المقبلة».