اجتمع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بأعضاء المحكمة الدستورية العليا بغرفة المداولة لعدة دقائق، عقب وصوله مقر المحكمة لأدائه اليمين الدستورية، وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن الاجتماع كان لشرح مراسم أداء «اليمين».
وتولت قوات الحرس الجمهوري مسؤولية تأمين مبنى المحكمة الدستورية العليا، في حين قامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بتأمين محيط المحكمة من الخارج.
وتواجد العشرات من المواطنين خارج مقر المحكمة الذين رددوا هتافات «ارفع راسك فوق إنت مصري».
كان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، قد وصل إلى مقر المحكمة الدستورية العليا، لأداء اليمين الدستورية كأول رئيس مدني منتخب منذ ثورة يوليو.
وتستعد المحكمة الدستورية العليا، السبت، لاستقبال الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، وذلك لأداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، التي يبلغ عدد أعضاء مستشاريها 18 مستشارًا، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة.
كانت قوات الحرس الجمهوري قد تسلمت، الجمعة، مبنى المحكمة الدستورية العليا، لحراسته وتأمين الرئيس المنتخب، عند أدائه اليمين الدستورية.
ولم تشهد حركة المرور في طريق كورنيش المعادي، حيث مقر المحكمة الدستورية العليا، أي اضطراب، واصطف عشرات المواطنين على جانبي الطريق لمتابعة الرئيس المنتخب، فيما انتشر العشرات من جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري لتأمين المكان.
ومن المقرر أن يقيم المجلس العسكري احتفالًا بتلك المناسبة، لتسليم السلطة إلى أول رئيس مدني منتخب، حيث سيلتقي الرئيس المنتخب، الدكتور مرسي، بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ونائبه الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش، كما سيلتقي بضباط وجنود القوات المسلحة.
كما سيتوجه الدكتور مرسي، رئيس الجمهورية المنتخب، إلى جامعة القاهرة، لإلقاء خطاب إلى الأمة، وذلك في حضور الشخصيات العامة والقيادات الشعبية، ومن بينهم أعضاء مجلس الشعب.