يخضع «حسام غالي» لاعب النصر السعودي يوم السبت المقبل للتحقيق من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي بعد اتهامه بتعاطي المنشطات، و قال «غالي» في اتصال هاتفي لم يثبت إدانتي بتناول المنشطات بدليل أن خطاب الاتحاد السعودي لنادي النصر ليس به رقم العينة أو نوع المادة المنشطة التي ثبت وجودها في التحليل الخاص بي و هو ما يخالف قواعد الفيفا حيث من الواجب أن يحمل الخطاب نوع العينة و رقمها.
وأضاف «غالي» "الأمر يحمل شكوكاً لدي لأن العينة تم أخذها مني على هامش مباراة الهلال السعودي يوم 10 فبراير الماضي و جاءت النتيجة بعد شهر من هذا التاريخ في حين أن تحليل العينة لا يستغرق كل هذا الوقت".
و أكد «غالي» أنه برئ من تلك التهمة و قال "لست لاعباً صغيراً لأقبل على مثل هذه الأفعال، و قد سبق لي الاحتراف بالدوري الهولندي و الإنجليزي و لم يثبت إدانتي رغم تعرضي باستمرار لكشف منشطات و كذلك مشاركتي مع المنتخب في بطولة أمم أنجولا"، وواصل "حتى الفيتامينات المصرح باستخدامها أرفض تناولها".
وتابع «غالي» "أنا لاعب محترف و أعرف أبعاد الإقدام على هذا الفعل لأنه يعرض مستقبلي للخطر".
ورفض «غالي» التشهير به من قبل الإعلام السعودي مطالباً من ينتقده أن يصبر حتى تظهر نتيجة التحقيق.
من جانبه أكد «أحمد ماجد» طبيب المنتخب الوطني أن موقف «حسام» لن يتضح قبل أن يعلن المسؤولون في اتحاد الكرة السعودي المادة المحظورة التي تعاطاها اللاعب لتحديد مصدرها ، و قال إن خطاب الاتحاد السعودي إلى النادي عليه أن يوضح طبيعة المادة التي تعاطاها اللاعب.
وأكد «ماجد» أن اللاعب تناول مع المنتخب خلال بطولة أمم أفريقيا أدوية للأنفلونزا مشيراً إلى أن الفترة بين تناوله لتلك الأدوية يوم 10 يناير الماضي و الكشف على اللاعب في السعودية تقترب من شهر وهو ما يصعب معه أن يبقي أثار لمادة محظورة.
ونفى «ماجد» أن يكون اللاعب قد خضع لفحص منشطات في أنجولا مؤكدا أن قائمة الفريق ضمت 23 لاعبا خضع منهم 12 لاعبا للفحض العشوائي حيث تختار اللجنة المختصة لاعبين من كل فريق في كل مباراة.