قال الدكتور عبد الله عمر، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل في سجون الولايات المتحدة على خلفية تفجيرات برج التجارة العالمي عام 1994، إنه يثق في وفاء الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالإفراج عن والده، مشددًا على أن «النظام السابق كان العقبة في إطلاق سراح الشيخ وليس واشنطن».
قال نجل الشيخ، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بعد وقت قصير من إلقاء الرئيس المنتخب محمد مرسي كلمته أمام المتظاهرين بميدان التحرير، إن «الرئيس مرسي وعد أسرتنا بالتدخل للإفراج عن والدي، بمجرد تشكيل الوزارة الجديدة، وعقب حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا».
وأكد الدكتور «عبدالله» أن «الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أبدًا العقبة أمام عودة والدي إلى وطنه، وإنما كان النظام السابق يخدرنا بتصريحات مهدئة لم تكن تسمن أو تغني من جوع».
وأردف: «لقد نظمنا اعتصامًا مفتوحًا أمام السفارة الأمريكية خلال عام كامل، ونظمنا 8 وقفات احتجاجية، وقد أبدت كل الجهات المسؤولة استعدادها للتدخل، لكن الأمر برمته توقف عند المجلس العسكري، الذي لم يلق للأمر بالًا».
وشدد على أن كله ثقة في وفاء الرئيس محمد مرسي بعهوده للأسرة قبيل انتخابه رئيسًا للجمهورية، وإعلانه لذلك بعد انتخابه، ببذل قصارى جهده للتدخل للإفراج عن الدكتور عمر».
واختتم نجل الشيخ حديثه قائلا: «الولايات المتحدة لا تملك الآن سوى أن تستجيب لطلبه (مرسي) خوفًا على مصالحها مع مصر الثورة»، متوقعًا أن «يقوم الرئيس محمد مرسي بالسفر إلى واشنطن للإفراج عنه إذا لزم الأمر».
كان الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، قد تعهد أمام مئات الآلاف من المتظاهرين، الجمعة، في مليونية «تسليم السلطة» بميدان التحرير، بالتدخل للإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم الدكتور عمر عبد الرحمن.