«العفو الدولية» تطالب قادة العالم بالمساواة بين «الموز» و«السلاح»

كتب: بسنت زين الدين الجمعة 29-06-2012 20:56

أعضاء منظمة «العفو الدولية» ابتكروا طريقة جديدة لتشجيع وإقناع المواطنين فى نيويورك بالتوقيع على مذكرة احتجاجية سيتم تقديمها إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أجل تطبيق «قيود قوية» على معاهدات تجارة الأسلحة حول العالم، وذلك عن طريق الوقوف فى ميدان «تايمز سكوير» فى نيويورك حاملين فاكهة «الموز»، قائلين إن تجارة الموز حول العالم تتبع قيوداً أقوى مائة مرة من قيود تجارة الأسلحة دولياً.

ووضع المنظمون، الخميس ، صوراً وبوسترات تصور البندقية كأنها «موزة يتم تقشيرها»، موضحين أنهم يريدون قيوداً وقواعد إلزامية على معاهدة تجارة الأسلحة الدولية تشبه القواعد المفروضة على تجارة الموز. وصل عدد الموقعين على المذكرة إلى نصف مليون تقريباً.

سأل متطوعو المنظمة، العابرين والمشاة، سؤالاً واحداً طوال اليوم: «هل تعلم أن تجارة الموز لديها قيود أقوى من تجارة الأسلحة؟»، قائلين إن «كل عام، يتم تصنيع أكثر من 12 مليار رصاصة كفيلة بأن تقتل كل سكان الأرض».

ووزع المتطوعون فاكهة «الموز» مجاناً على المشاة وعلى راغبى التوقيع على المذكرة الاعتراضية، مؤكدين أن الفاكهة «عضوية وخالية من أى كيماويات» وتتبع قواعد التجارة العادلة.

ووضعوا شعاراً موحداً على صناديق الموز يقول: «كل دقيقة يموت شخص واحد بسبب العنف المسلح». ووضعت المنظمة «فيديو توضيحى» على موقع «يوتيوب» يوضح هدفها من التوقيع على المذكرة الاعتراضية الموجودة على موقعwww.clickboom.org، وشددت على ضرورة التوقف عن تسليح الجنود صغار السن. وأكدت المنظمة أنها تحتاج إلى جمع مليون توقيع قبل اجتماع قادة العالم فى «الأمم المتحدة» يوم 2 يوليو المقبل لوضع أول معاهدة لتجارة الأسلحة الدولية، مضيفةً أن تلك الاتفاقية بإمكانها إنقاذ آلاف الأفراد حول العالم وستساعد على منع انتهاكات حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، وقالت: «لاتزال أمامنا فرصة واحدة لوضع تلك المعاهدة على المسار الصحيح».