خبراء يحددون 14 نوعًا من الصداع أبرزها «الجيوب الأنفية» و«النصفي»

كتب: بوابة الاخبار الجمعة 29-06-2012 10:24

 

بعد كثير من البحث والدراسة، توصل الخبراء إلى أن سبب حدوث الصداع، أن الأنسجة المحيطة والمواد الكيماوية التي يفرزها المخ والأوعية الدموية والأعصاب، تولد إشارات الألم.

ويقول الأطباء إنهم يعرفون في الوقت الراهن أسباب الصداع، أكثر مما كانوا يعرفونه قبل 20 عامًا مضت، ويعرفون مناطق المخ التي تولد الألم، لكنهم لا يمتلكون الصورة كاملة.

وهناك 14 نوعًا من الصداع ذكر تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن أهمها «الصداع المرتد»، وهو صداع مزمن ينجم عن الاستخدام المفرط للأدوية، مثل مضادات الاحتقان الأنفية.

وهناك «صداع التوتر»، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع، الذي عادة ما يجعلك تشعر بألم أو ضغوط على جانبي أو مؤخرة الرأس والعنق، وتشمل مسببات صداع التوتر والقلق ووضعية النوم السيئة وانقباض الفك، ثم «صداع ألم الأسنان» الناجم عن صريف الأسنان واضطراب المفصل الفكي الصدغي.

أما «الصداع العنقودي» فيأتي في جانب واحد لفترة قصيرة (15 دقيقة إلى 3 ساعات)، لكنه قوي، أما «الصداع النصفي»، فهو صداع قوي، وهو أكثر انتشارًا بين النساء بثلاثة أضعاف عنه في الرجال، ومن أنواع الصداع أيضًا، «صداع ذروة الجماع»، وهو نادر نسبيًا وأكثر شيوعًا في الشباب خاصة الرجال، وعادة ما يبدأ هذا النوع من الصداع بعد العلاقة الحميمة وينتهي بصداع عاصف يصل إلى الذروة.

ثم «صداع الفترة الصباحية»، وربما يكون انقطاع التنفس أثناء النوم السبب الأكبر وراء حدوث الصداع في الصباح.

ويعتبر «صداع الجيوب الأنفية» الأكثر انتشارًا في كل التشخيصات، إذ إن لأفراد المصابين بالصداع النصفي عادة ما يخطئون في تشخيص هذا الصداع على أنه ناتج عن التهاب في الجيوب الأنفية، وتشمل الأعراض ضغط الجيوب الأنفية والاحتقان الأنفي ومياه العين التي يمكن أن تحدث في كلا النوعين.

وهناك «صداع الآيس كريم»، إذ يعاني بعض الأفراد من ألم بالغ في الرأس يمكن أن يحدث خلال استمتاعهم بتناول المشروبات الباردة المثلجة أو تناول المثلجات في يوم حار، وأخيرًا «الصداع اليومي المزمن»، الذي يلازم الشخص لفترة طويلة ومتواصلة.