قال برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض السابق، والعضو الحالي في ذات المجلس، إن استراتيجية النظام السوري هي ممارسة القتل للبقاء على قيد الحياة، ولكونه يشعر بأنه بات يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال «غليون»، في مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية، بثت صباح الجمعة من أنقرة، إنه زار منطقة إدلب وعددًا من المناطق المحيطة بها في وقت سابق بغية الوقوف على التطورات على الصعيد الميداني، ولمعرفة الإشكاليات التي تقف حجر عثرة أمام مقاتلي الجيش السوري الحر.
وعن كيفية بلوغه تلك المناطق والصعاب التي اعترضته أثناء تلك الزيارة، قال «غليون» إن البلدات التي زارها «محررة بالكامل وتخضع لإدارة الجيش الحر، وليس لدى النظام حضور سياسي ونفسي واقتصادي».
وكشف وجود لجان إعاشة وتحقيق، وأخرى للقضاء والمسؤول عن إدارتها سكان تلك البلدات، لافتًا إلى أنه مر على مقربة من تجمع للقوات النظامية، التى تبعد حوالي 25 مترًا فقط.
وأضاف أن العالم لم يهتم بسوريا، موضحا أن «الشعب السوري ظلم من ناحية المساعدات الدولية، ونقدر ما يفعله المقاتلون في بلادنا، لكن الموارد ضعيفة»، نافيًا وجود أسلحة جديدة ونوعية لدى الجيش الحر وأنه لم يلاحظ منها سوى القليل ومصدرها من قبل المنشقين الجدد، أو عن طريق الاستيلاء عليها عقب إلحاق الهزيمة بمعسكرات الجيش النظامي المتاخم لحدود العديد من البلدات.